“عِلم” ترعى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض: ابتكارات جديدة في الأفق

عِلم: شريك رئيسي في التحول الرقمي

تشارك شركة “عِلم”، المُتخصصة في ابتكار الحلول وتطوير الخدمات، بصفتها الراعي الرئيسي للقمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، التي انطلقت اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. تستمر القمة حتى 12 سبتمبر، وتهدف إلى استعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المستقبلية. تعكس مشاركة “عِلم” التزامها الراسخ بدعم المملكة في تحقيق التحول الرقمي، حيث تعتبر القمة منصة أساسية لتسريع هذا التحول وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات.

الابتكارات التقنية في جناح “عِلم”

تميز جناح “عِلم” في القمة بعرض مجموعة من الابتكارات التقنية المتقدمة، مثل “المساعد الذكي” و”التصنيف الذكي”، اللذان يعتمدان على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الدعم الفني وتحليل البيانات. كما قدم الجناح تطبيق “مؤشر المركبات” لتحليل حركة المرور، وتقنية “الرقابة البرمجية الذكية” لمراقبة العمليات البرمجية بذكاء. هذه الحلول تهدف إلى تعزيز كفاءة وإنتاجية الأعمال عبر مختلف القطاعات.

شراكات استراتيجية لتعزيز الابتكار الرقمي

خلال القمة، ستبرم “عِلم” أربع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، منها “فاونتك لاب” و”أنكورتا”. تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التعاون في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق الابتكار الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. تعكس هذه الخطوات الإستراتيجية رؤية “عِلم” في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية

أكد المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في شركة “عِلم”، ماجد بن سعد العريفي، أن مشاركة “عِلم” في القمة تُجسد التزامها بدعم مساعي المملكة في التحول الرقمي. تسعى “عِلم” للاستفادة من فرص الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظرًا لأهميتها في إحداث تحول جذري في مختلف المجالات. يبرز دور “عِلم” كشريك رئيسي في رسم ملامح مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا في المملكة.

تُظهر مشاركة “عِلم” في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التزامها بتعزيز الابتكار التقني والمساهمة في التحول الرقمي بالمملكة. من خلال المبادرات والشراكات الجديدة، تواصل “عِلم” العمل على تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف رؤية 2030، وتحقق تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمجتمع السعودي. تعكس هذه الجهود الرؤية الطموحة للمملكة في أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

المصدر: واس