تقدم جوجل تحديثات جديدة على أنظمة التصنيف في محرك البحث الخاص بها، والتي تهدف إلى عرض المحتوى الجيد في نتائج البحث وإخفاء المحتوى الغير مفيد.
خفضت الشركة تصنيف المحتوى فقط من أجل تلخيص محتوى آخر، وتعمل على مكافحة الحيل التي يستخدمها الأشخاص لخداع أنظمة التصنيف.
وعدلت جوجل بشكل متكرر خوارزميات التصنيف لتعزيز فعالية نتائج البحث. حيث تشير جوجل إلى أن هذه التعديلات كبيرة إلى درجة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على تجربة البحث، حيث أظهرت قياسات الشركة انخفاضًا بنسبة 40% في المحتوى غير المفيد.
عرضت جوجل أمثلة على سلوك غير مرغوب فيه يؤدي إلى خفض تصنيف المحتوى الخاصة بالآن.
- المحتوى الضعيف: يتم إنشاء الآلاف من المقالات دون جودة كل يوم على الإنترنت، سواء عن طريق كتابتها من قبل موظفين بأجور منخفضة أو عن طريق استخدام مولدات الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه الشركات لظهور هذا المحتوى في نتائج البحث، حيث تظهر الصفحات التي تدعي أنها تقدم إجابات للاستفسارات الشائعة رغم أنها لا تحتوي على معلومات جديرة بالاهتمام.
- سوء استخدام سمعة الموقع: يحدث هذا عندما يستأجر أحد مواقع الويب المحتويات القيمة جزءًا منه لجهة خارجية من أجل استضافة محتوى غير مفيد يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بهدف الاستفادة من السمعة القوية للموقع ، مما يؤدي إلى تصنيف هذا المحتوى بمكانة مرتفعة في نتائج البحث ، وقد يربك أو يضلل الزوار اللذين قد يتوقعون شيئًا مختلفًا تمامًا عن المحتوى الحالي على الموقع الإلكتروني.
- سوء استخدام النطاق المنتهي الصلاحية يحدث عندما يقوم شخص بشراء نطاق منتهي الصلاحية وإعادة استخدامه بغرض تحسين تصنيف محرك البحث للمحتوى ذو جودة منخفضة، مما قد يؤدي إلى تضليل المستخدمين وجعلهم يعتقدون أن المحتوى الجديد جزء من الموقع السابق، وهذا قد لا يكون الواقع.
و تعطي جوجل المواقع التي تسيئ استخدام سمعتها مهلة 60 يومًا لوقف ذلك قبل أن تجري تغييرات في تصنيفها.
و تواجه الشركة تحدي المحتوى غير الفعال وتعمل على تقليله، حيث أكدت أن النظام البيئي الصحي الجيد يتأثر عندما يسيطر مزودو المعلومات ذات الجودة المنخفضة على التصنيف.
حيث يعمل محرك بحث جوجل على مساعدة الأشخاص في طرح مليارات الأسئلة يوميًا، وهناك دائماً فرص لتحسين الشركة في بعض المجالات.
كما تعهدت جوجل ببذل المزيد من الجهد للحفاظ على جودة المحتوى المنخفض عبر نتائج البحث وعرض مزيد من المعلومات الشاملة لمساعدة الأفراد.