خلال لقاءهما في الرباط، أعلنت الإيسيسكو أن الطرفين ناقشا سبل التعاون، خاصة في مجالات الدراسات الاستشرافية والذكاء الاصطناعي.
وقدم المالك نظرة عامة على جهود ومبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو التي تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في تطوير قطاعات التربية والعلوم والثقافة.
أشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عُقِدت العديد من الدورات التدريبية حول الاستشراف واتخاذ القرارات، لفائدة مجموعات من العاملين في القطاعات الحكومية والمهنية والشباب بالدول الأعضاء، وفقاً للمصدر ذاته.
تُعتبر دراسات الاستشراف جزءاً من العلوم الاجتماعية، حيث تهدف إلى تنبؤ اتجاهات الأحداث المستقبلية وتحليل العوامل المتغيرة التي قد تؤثر على تلك الاتجاهات.
ووفقًا لمالك، تم إطلاق كرسي “المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل” في جامعة الأورومتوسط في فاس، وسيتم قريبًا إنشاء “كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان.
أشاد الشامي بدور الإيسيسكو ودعمها لدول الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المجلس الاقتصادي والاجتماعي على بناء تعاون مع المنظمة بسبب خبراتها المتميزة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي. وقد بدأ الذكاء الاصطناعي باللعب بدور هام في تطور التكنولوجيا خلال السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يحتل مكانة أكبر بين ملفات الأمن القومي للدول في المستقبل.
من الملاحظ أن التطور المستمر والانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، قد بدأ في إجبار الدول على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية نقاط الضعف الأمنية.