اعلنت حكومة دولة الامارات عن مكتب للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
انه تم إطلاق منصة إلكترونية لمعجم المصطلحات العربية المختصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وذلك في مبادرة جديدة تتزامن مع فعاليات يوم الإمارات للبرمجة “الإمارات تبرمج 2023″، والذي يحدث في الـ 29 من أكتوبر من كل عام.
المنصة الموجهة لخدمة الباحثين والإعلاميين والمهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي وأفراد المجتمع، تهدف إلى تعزيز وتحسين المعرفة اللغة العربية يتخصص الموقع في استكشاف وتوضيح مصطلحات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي من خلال تعريب هذه المصطلحات وإيجاد مرادفاتها العربية. كما يوفر الموقع منصة متكاملة للتعريف بالمصطلحات العربية المستخدمة للإشارة إلى المفاهيم الفنية والعلمية للذكاء الاصطناعي. يتم تحديث المصطلحات باستمرار بناءً على التطورات في هذا المجال المستقبلي، بهدف إنشاء مرجعية دقيقة لمصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
أكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الأهمية المرتبطة بتأسيس نظام متخصص ودقيق لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبرمجة باللغة العربية. هذا النظام سوف يكون آلية داعمة وممكنة للمتخصصين والباحثين والأفراد المهتمين بفهم هذا القطاع المهم، والاستفادة من حلوله، والبناء عليها، ومواصلة تطويره في جميع مناحي الحياة والعمل.
قال صقر بن غالب إن المعجم العربي للذكاء الاصطناعي سيقدم الدعم لتبسيط المفاهيم وتسهيل فهمها للقارئ، وسيوفر للباحثين الفرصة للاستفادة من مفاهيم متحدة ودقيقة يمكن استخدامها في بحوثهم ودراساتهم المكتوبة باللغة العربية.
وأشار إلى أن المنصة ستعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير محتوى المعجم من خلال تشجيعهم على اقتراح مصطلحات ترتبط بالذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وبعد التحقق والتدقيق سيتم إضافتها إلى المعجم.
سد الفجوة في المحتوى العربي:
يعتبر هذا المعجم الجديد إضافة مهمة لجهود ومبادرات حكومة دولة الإمارات في تعزيز الاهتمام بحلول الذكاء الاصطناعي وتطويرها. يساهم في سد الفجوة بين هذه العلوم الحديثة واللغة العربية ويسهم في دعم المجتمع والجهات في تبني هذه الحلول. يتسنى للمهتمين بالمساهمة في تنمية محتوى المعجم تقديم مشاركاتهم عبر المنصة الإلكترونية. عبر هذا الرابط .
يعبر المعجم عن التزام حكومة دولة الإمارات بتعزيز أهمية اللغة العربية كلغة للعلوم والتكنولوجيا والمستقبل من خلال الكثافة والتنوع في المفاهيم والمصطلحات المتواجدة في هذا القطاع باللغة العربية.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الحوار والاهتمام المجتمعي بمجالات الذكاء الاصطناعي والأدوات والحلول المبتكرة التي توفرها لمختلف التحديات المتواجدة حاليًا والمستقبلية. تسعى المبادرة إلى إنشاء نظام مفاهيمي واضح وموحد يستخدم في مختلف مجالات العمل والحياة المرتبطة بهذه التقنيات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
الإمارات تبرمج:
تذكر أن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قد فعّل اعتماد 29 أكتوبر من كل عام كيوم للبرمجة تحت شعار “الإمارات تبرمج”. وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير مهارات الأفراد الموهوبين والعقول الريادية في مجال البرمجة واستخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة، وتوفير الفرص المثلى لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتحسين الأداء الرقمي وتعزيز التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.