صرّحت شركة “EXL Service”، العاملة في مجال الخدمات الرقمية، بأنها ستلغي 800 وظيفة، وذكرت الشركة أنها ستقوم بتسريح 400 موظف وستوفر لـ400 موظف آخرين فرصة إيجاد فرص عمل جديدة في أماكن أخرى.
أعاد مقدم الخدمات الرقمية توجيه استراتيجيته ليستجيب لرغبات الزبائن فيما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بحسب ما ذكرته جريدة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
حسب ما ورد في الجريدة، قامت الشركة، والتي لديها تقريباً خمسة وخمسون ألف موظف حول العالم، بتقليص عدد العاملين الجدد في مجال تحليل البيانات والإجراءات الرقمية داخل الولايات المتحدة الأمريكية والهند.
من جانبها، تقوم الشركة بتعيين عمالة تتمتع بخبرات رفيعة المستوى في ميادين الذكاء الصناعي والذكاء الصناعي الإبداعي.
صرح المتحدث باسم الشركة قائلاً: “يتعين علينا التأكد من تقارب مهاراتنا بدقة مع متطلبات زبائننا الآخذة في التطور، وهذا يشمل العمل على استقطاب أفضل الخبرات المتميزة في مجال تحليل البيانات والذكاء الصناعي”.
جاءت هذه الإجراء بعد سلسلة من إجراءات تقليص العمالة في الشركات التقنية، وذلك بهدف إعادة توجيه العمالة والموارد من المشاريع ذات الأولوية الأقل إلى مجال الذكاء الاصطناعي، لجذب الاهتمام التجاري المتنامي نحو استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أفادت الجريدة بأن العاملين بميدان التقنية الذين أُجبروا على المغادرة من وظائفهم مؤخراً يصارعون الآن مع حقيقة قاهرة وصعبة. الفرص الوظيفية التي تتوفر لمن لا يمتلكون مهارات متعلقة بالذكاء الصناعي تظل شحيحة ومحدودة وفقاً لتصريحها.
أفادت المطبوعة بأن الاتفاقيات المبرمة مؤخرًا تُعد استراتيجيات لخفض النفقات وتتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي، أو أنها تحتوي على عناصر من الذكاء الاصطناعي.