جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- السلطات الفرنسية تحقق مع شركة آبل بسبب تسجيلات صوتية تتعلق بسيري.
- الشكوى قدمت من منظمة حقوقية بعد شهادة موظف سابق.
- التحقيق يشمل مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية في باريس.
- القضية تذكر بحادثة سابقة في 2019 حيث تم الاستماع لمعلومات حساسة.
التفاصيل
تخضع شركة آبل لتحقيقات في فرنسا تتعلق بتسجيلات صوتية تم التقاطها عبر مساعدها الصوتي سيري. الشكوى جاءت من منظمة حقوق الإنسان بعد أن أدلى موظف سابق بشهادة تفيد بأن المتعاقدين كانوا يستمعون لمحادثات حساسة لمستخدمين، بما في ذلك مرضى يعانون من السرطان. التحقيقات تجري تحت إشراف مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية في باريس.
الحادثة ليست جديدة، حيث تم الإبلاغ عن ممارسات مشابهة في عام 2019، عندما اعترفت آبل بأن المتعاقدين كانوا يستمعون لمكالمات سيري لتحسين الخدمة. بعد ذلك، أوقفت الشركة البرنامج وواجهت دعوى جماعية أدت إلى تعويضات مالية.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تسلط هذه القضية الضوء على قضايا الخصوصية والأمان في عالم التكنولوجيا، حيث تثير مخاوف حول كيفية تعامل الشركات مع بيانات المستخدمين. إذا ثبتت صحة الشكوى، قد تؤثر هذه القضية على ثقة المستخدمين في آبل وتعيد فتح النقاش حول ممارسات الخصوصية في صناعة التكنولوجيا.
خلفية سريعة
تأسست شركة آبل في عام 1976، وهي معروفة بتقديمها منتجات مبتكرة مثل آيفون وآيباد. سيري، المساعد الصوتي الذي أطلقته الشركة في عام 2011، أصبح جزءًا أساسيًا من تجربة المستخدمين. ومع ذلك، تعرضت آبل لانتقادات في الماضي بسبب ممارساتها المتعلقة بالخصوصية، مما جعل هذه القضية تكتسب أهمية خاصة في سياق التوجهات العالمية نحو حماية البيانات.
المصدر: الرابط الأصلي