في خطوة مثيرة للاهتمام، رصد أحد الباحثين براءة اختراع جديدة من شركة سوني، تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل محتوى الألعاب، مما يجعلها مناسبة لجميع الفئات العمرية دون التأثير على جوهر اللعبة. هذه الفكرة تعكس التزام سوني بتوفير تجربة ألعاب آمنة وشاملة للجميع.
مواصفات براءة الاختراع الجديدة من سوني
تتضمن براءة الاختراع نظام ذكاء اصطناعي قادر على كتم الألفاظ غير اللائقة، وتقليل أو حذف مشاهد العنف، وإخفاء أو استبدال مشاهد التعري، كل ذلك دون الحاجة لإيقاف اللعبة.
يمكن للاعبين وأولياء الأمور تخصيص الإعدادات لتحديد نوع المحتوى الذي يرغبون في منعه أو تعديله، مع إمكانية تلقي تنبيهات مسبقة حول المحتوى غير المناسب.
تشير براءة الاختراع إلى أن النظام قد يعمل على منصات متعددة، وليس مقتصرًا على أجهزة بلايستيشن فقط.
الهدف من هذه الفكرة هو جعل الألعاب أكثر مرونة من حيث التصنيف العمري، مما يوسع شريحة اللاعبين ويخلق بيئة لعب آمنة.
حتى الآن، لم يتم تأكيد ما إذا كانت هذه التقنية ستتحول إلى ميزة فعلية في ألعاب أو أنظمة سوني المستقبلية، إذ تبقى براءات الاختراع أفكارًا قيد الدراسة، كما اعتدنا من الشركة على مدار السنوات الماضية.
لقد بدأ الذكاء الاصطناعي ينتشر بقوة في صناعة الألعاب، حيث اعترفت العديد من الشركات باستخدامه، مثل Black Ops 7، ومؤخراً علمنا أن لعبة Expedition 33 استخدمته أيضًا. إن تطبيق فكرة سوني باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مبتكرة يعد خطوة إيجابية، خاصةً مع تنوع الألعاب التي تتناول مواضيع مختلفة. ما رأيكم، أيها المتابعون؟