النقاط الرئيسية
- إلغاء إطلاق نظام القيادة الذاتية من المستوى الثالث: شركة ستيلانتس أوقفت مشروع AutoDrive بسبب التكاليف المرتفعة ونقص الطلب.
- تأجيل غير محدد: كان من المتوقع أن يُطلق النظام في 2024، لكن تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
- تراجع في الأسهم: أسهم ستيلانتس انخفضت بأكثر من 40% خلال العام الماضي.
- تغيير في الاستراتيجية: الشركة أنهت شراكتها مع أمازون وقررت استخدام نظام يعتمد على أندرويد بدلاً من ذلك.
لب الخبر
أعلنت شركة ستيلانتس عن إيقاف مشروعها لنظام القيادة الذاتية من المستوى الثالث المعروف باسم AutoDrive، والذي كان يتيح للسائقين ترك عجلة القيادة والنظر بعيدًا عن الطريق في ظروف معينة. جاء هذا القرار نتيجة لارتفاع التكاليف، والصعوبات التكنولوجية، وعدم استعداد العملاء لدفع ثمنه. كان قد تم تقديم النظام كجزء أساسي من استراتيجية الشركة للسيارات الكهربائية المستقبلية، مع تحديد موعد إطلاقه في عام 2024 من قبل الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس في عام 2021 [وفقًا لمصادر متعددة].
النظام كان يعد بتجربة جديدة للسائقين، حيث يمكنهم مشاهدة الأفلام أو الرد على الرسائل الإلكترونية أثناء القيادة بسرعات تصل إلى 60 كم/س. ومع ذلك، أكدت مصادر داخل الشركة أن البرنامج الآن في حالة تعليق، مما يعني أن المستقبل الذي كان متوقعًا قد تأجل [مصدر: البيان الصحفي].
لماذا هذا الخبر مهم؟
إيقاف مشروع AutoDrive يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها شركات السيارات التقليدية في التحول إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيا. بينما تسعى ستيلانتس لتقليص التكاليف وتحسين كفاءتها، فإن هذا القرار قد يؤثر على سمعتها في السوق ويعكس الصعوبات التي تواجهها في المنافسة مع الشركات التكنولوجية مثل تسلا. كما أن تراجع الأسهم يشير إلى ضغوط مالية متزايدة، مما يجعل المشاريع ذات المخاطر العالية مثل AutoDrive في مرمى النيران.
علاوة على ذلك، إن تغيير استراتيجية ستيلانتس نحو الاعتماد على مزودي البرمجيات الخارجيين بدلاً من تطوير الحلول داخليًا قد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على كيفية عمل الشركة في المستقبل. هذا التحول قد يعكس إدراكًا متزايدًا بأن الابتكار في مجال السيارات الكهربائية يتطلب استراتيجيات جديدة ومرونة أكبر.
خلفية سريعة
ستيلانتس هي واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، وقد تم تشكيلها من خلال دمج عدة علامات تجارية، بما في ذلك فيات كرايسلر وأوبل. تسعى الشركة إلى التكيف مع التغيرات السريعة في صناعة السيارات، خاصة مع تزايد الطلب على السيارات الكهربائية والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: الرابط الأصلي