جدول المحتويات
منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاسة جامعة القاهرة قبل سبع سنوات، شهدت الجامعة قفزات نوعية في التصنيفات الدولية، مما ساهم بشكل كبير في تقدم مصر 55 مركزاً في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤسسة “أكسفورد إنسايتس” العالمية والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية.
إنجازات غير مسبوقة في التصنيفات العالمية
استعرض الدكتور محمد الخشت في تقرير حديث إنجازات جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية. في تصنيف يو إس نيوز 2024 (US News)، احتلت الجامعة المركز 271 عالميًا من بين 30,000 جامعة، وهو موقع لم تحتله من قبل. وفي تخصصي الصيدلة والسموم، احتلت الجامعة المرتبة 12 عالمياً، وفي الرياضيات احتلت المرتبة 33 عالميًا، وعلم البوليمرات في المرتبة 44 عالميًا. تشمل التصنيفات أيضًا سبعة تخصصات ضمن أفضل 100 عالميًا، مثل الصحة العامة (76 عالميًا)، علم الغذاء والتكنولوجيا (84 عالميًا)، والعلوم الزراعية (88 عالميًا)، وعلم النبات والحيوان (95 عالميًا).
وفي تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024، حققت الجامعة تقدمًا بنسبة 34.3% لتحتل المركز 260 عالميًا، حيث تصدرت قائمة الجامعات الأفريقية وتقدمت على جامعات عالمية مثل جامعة برلين الحرة وجامعة جنيف.
تقدم ملحوظ في التصنيفات التخصصية
في التصنيف الإنجليزي “QS”، جاءت جامعة القاهرة لأول مرة في المرتبة 350 عالميًا، محققة قفزة نوعية بتقدم أكثر من 200 مركز خلال عامين. وفي تصنيف “QS” للتخصصات، زادت التخصصات المدرجة بنسبة 160% مقارنة بعام 2017. في عام 2024، اختيرت ستة تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، بما في ذلك إدارة المكتبات والمعلومات وهندسة البترول.
وفي تصنيف شنغهاي (ARWU)، أصبحت جامعة القاهرة ضمن أفضل 301-400 جامعة عالميًا، متقدمة على أقرب الجامعات المصرية بمئتي مركز. كما تصدرت الجامعة التصنيف النوعي في مصر في مجالات عديدة، بما في ذلك الصناعة والابتكار والبنية التحتية.
ريادة في مؤشرات الكفاءة والإبداع
تصدرت جامعة القاهرة في تصنيف “سيماجو” الدولي، حيث أُدرجت ضمن أفضل 25% من الجامعات عالميًا. وفي تصنيف “ويبومتركس”، جاءت الجامعة الأولى مصريًا، متقدمة 214 مركزًا عالميًا بنسبة 29% مقارنة بعام 2017.
وأكد التقرير مساهمة جامعة القاهرة في تقدم مصر داخل المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي بواقع 55 مركزًا. هذا التقدم كان نتيجة للابتكارات والدراسات المتقدمة التي قدمتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
عوامل النجاح والتطور
أشار التقرير إلى سلسلة من الإجراءات التي نُفذت لدعم البحث العلمي وتطوره داخل الجامعة. شملت تلك الإجراءات زيادة الاستثمارات في البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على النشر الدولي، وتطوير البنى التحتية للبحث، وتشجيع التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية.
تحت قيادة الدكتور محمد عثمان الخشت، أولت الجامعة أهمية كبيرة لتحفيز الباحثين في جميع التخصصات، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، ودعم المشاريع البحثية المرتبطة بالتطوير والابتكار، وهو ما انعكس إيجابيًا على كافة التصنيفات الدولية.
تعد جامعة القاهرة اليوم نموذجًا مرموقًا للابتكار والتميز الأكاديمي في مصر وقارة أفريقيا، مما يعزز دورها الحيوي في دعم تقدم مصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التكنولوجية على المستوى العالمي.