النقاط الرئيسية

• انخفاض التمويل: في أغسطس، جمعت 47 شركة ناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 337.5 مليون دولار، بانخفاض 57% عن يوليو.
• القيادة الإقليمية: السعودية تصدرت ب166 مليون دولار من 19 صفقة، تلتها الإمارات بـ154 مليون دولار من 11 شركة.
• القطاعات الرائدة: تصدرت شركات العقارات (Proptech) ب96 مليون دولار، بينما شهدت شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) انتعاشًا بـ68.3 مليون دولار.
• الفجوة بين الجنسين: الشركات التي تقودها النساء حققت 72.3 مليون دولار، مما يمثل زيادة نادرة في التمويل.

لب الخبر

في أغسطس، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفاضًا حادًا في تمويل الشركات الناشئة، حيث جمعت 47 شركة 337.5 مليون دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 57% مقارنةً بشهر يوليو الذي سجل 783 مليون دولار. ومع ذلك، فإن الرقم لا يزال أعلى بنسبة 74% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي [مصدر: وامدا].

تصدرت السعودية المشهد ب166 مليون دولار من 19 صفقة، تلتها الإمارات التي جمعت 154 مليون دولار من 11 شركة ناشئة. بينما استمرت مصر في المعاناة، حيث جمعت 14.7 مليون دولار فقط من ثماني شركات، مما يعكس تراجعًا في النظام البيئي [مصدر: وامدا].

فيما يتعلق بالقطاعات، تصدرت شركات العقارات (Proptech) ب96 مليون دولار، بينما شهدت شركات التكنولوجيا المالية (Fintech) انتعاشًا، حيث جمعت 68.3 مليون دولار. كما كانت هناك زيادة ملحوظة في التمويل الموجه للشركات التي تقودها النساء، حيث حققت 72.3 مليون دولار [مصدر: وامدا].

لماذا هذا الخبر مهم؟

هذا الانخفاض في التمويل يعكس إعادة تقييم في السوق بعد الصفقات الكبيرة في يوليو، مما يشير إلى تحول في تركيز المستثمرين نحو الشركات ذات النمو الواضح. كما أن تراجع التمويل في مصر قد يزيد من الفجوة بين الدول الرائدة في المنطقة، مما يؤثر على قدرة الشركات الناشئة في مصر على المنافسة.

علاوة على ذلك، فإن زيادة التمويل الموجه للشركات التي تقودها النساء قد تشير إلى تغيير إيجابي في ديناميكيات التمويل في المنطقة، مما يعزز من فرص النساء في ريادة الأعمال.

خلفية سريعة

شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأشهر الأخيرة نشاطًا ملحوظًا في تمويل الشركات الناشئة، مع تسجيل أرقام قياسية في يوليو. ومع ذلك، فإن التوجهات الحالية تشير إلى تباين كبير في الأداء بين الدول والقطاعات، مما يستدعي مراقبة دقيقة للتطورات المستقبلية.

المصدر: الرابط الأصلي