جدول المحتويات
برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تعلن وزارة الداخلية بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة عن تنظيم “الملتقى الافتراضي الرابع للذكاء الاصطناعي للشباب 2024”. هذا الحدث الرائد سيعقد في الفترة من 18 إلى 22 أغسطس المقبل، ليجمع بين الشباب البحريني والعربي والعالمي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
دعم شبابي مستمر من القيادة البحرينية
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للطاقات الشبابية، وذلك بفضل رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبدعم سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأضاف سموه أن الشباب يمثلون عماد الوطن والمستقبل، مما يجعل هذا الملتقى فرصة ذهبية لتوجيه تطلعاتهم نحو الابتكار في مجال التكنولوجيا.
فتح آفاق جديدة للشباب
أوضح سمو الشيخ خالد أهمية الملتقى في فتح آفاق مستقبلية للشباب البحريني والعربي والعالمي، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار التعاون المثمر بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة الداخلية. كما أكد أن الجهود المشتركة تهدف إلى منح الشباب فرصة لتطوير قدراتهم الكامنة واستغلالها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
مؤتمر عالمي بمشاركة واسعة
من المتوقع أن يستقطب الملتقى عددًا كبيرًا من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، بفضل التعاون بين وزارة الداخلية والهيئة العامة للرياضة. سيشارك في الفعالية العديد من المختصين والجهات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين.
تعزيز التواصل وتوجيه الطاقة الشبابية
أعرب سمو الشيخ خالد عن دعمه الكامل لكافة الجهود المبذولة لمنح الشباب البحريني والعربي فرصة إثبات قدراتهم في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى توفير قنوات فعالة للتواصل مع الشباب محليًا وعالميًا، وتوجيه طاقاتهم نحو ما هو مفيد لهم وللمجتمع ككل.
خاتمة
يأتي الملتقى الافتراضي الرابع للذكاء الاصطناعي للشباب 2024 كخطوة مهمة في تعزيز دور الشباب في مجال التكنولوجيا، وهو يعكس رؤية القيادة البحرينية في دعم الابتكار والتطوير. هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية للشباب للتفاعل مع مختصين في المجال، وتوسيع آفاقهم المهنية والعلمية.
المصدر: بنا