جدول المحتويات
مع اقتراب عام 2025 من نهايته، شهدنا العديد من الإصدارات الكبيرة التي نالت إعجاب اللاعبين، لكن في المقابل، هناك بعض الألعاب التي سقطت في قاع تقييمات موقع ميتاكريتيك، حيث تم تصنيفها ضمن أسوأ عشر ألعاب لهذا العام. من بين هذه العناوين، نجد لعبة “جولة الترحيب في نينتندو سويتش 2”، ولعبة “مايندز آي” من تطوير شركة Build a Rocket Boy، ولعبة “بوبسي: المجموعة المثالية” من Limited Run Games، التي تصدرت قائمة الأسوأ.
مايندز آي: أسوأ لعبة في عام 2025
تحتل لعبة “مايندز آي” المرتبة الأولى في قائمة الأسوأ، حيث حصلت على تقييم ميتاكريتيك منخفض بلغ 37. وقد أثارت اللعبة جدلاً واسعاً بعد اتهام الاستوديو المطور بسوء معاملة المطورين. على الرغم من الوعود التي قدمت للاعبين بعودة إلى عصر GTA الذهبي، إلا أن اللعبة جاءت ككابوس تقني مليء بالعيوب، حيث عانى اللاعبون من آليات لعب “مكررة” وأداء عام غير مستقر.
ألعاب أخرى في القائمة
تحتل لعبة “تاما غوتشي بلازا” من Bandai Namco المرتبة الثانية بتقييم 43. بينما تتشارك لعبتا “حياة الإسعاف: محاكي الجائحة” و“الخلاص من الجروح” المرتبة الثالثة والرابعة، حيث حصلت كل منهما على تقييم 44.
أما في المرتبة الخامسة، نجد لعبة “كابتن بلود” بتقييم 50، تليها لعبة “نيبتونيا رايدرز ضد دوغوس” في المرتبة السادسة بتقييم 51، ثم لعبة “هانتر x هانتر: نين x إمباكت” في المرتبة السابعة بتقييم 53.
بوبسي: المجموعة المثالية
في المرتبة الثامنة، نجد لعبة “بوبسي: المجموعة المثالية”، التي كانت إصداراً غير متوقع من Limited Run Games. تعاني هذه اللعبة من تصميم قديم، تحكم غير سلس، ومحاولة متكلفة من المطورين لإدخال تعليقات ذات طابع ساخر. كما وصف أحد المراجعين اللعبة بقوله: “لم تكن ألعاب بوبسي جيدة حتى عند إصدارها لأول مرة.” وعلى الرغم من ذلك، حصلت اللعبة على تقييم مستخدم يبلغ 8.3، مما يعكس بعض الحنين لدى اللاعبين، لكنها لا تزال تحتل المرتبة الثامنة بتقييم 53.
ومع ذلك، ترفض شخصية بوبسي الانزلاق إلى النسيان، حيث قامت شركة أتياري بإعادة إحياء اللعبة من خلال إصدار جديد يُدعى “بوبسي 4D”، والذي يعد أول منصة ثلاثية الأبعاد في السلسلة منذ ما يقرب من 30 عاماً، ومن المتوقع أن يتم إصداره في أوائل عام 2026 على منصات Xbox Series S|X وPlayStation 5 وPC وNintendo Switch 2.
جولة الترحيب في نينتندو سويتش 2
تم إطلاق لعبة “جولة الترحيب في نينتندو سويتش 2” بالتزامن مع إصدار الجهاز الجديد. لكن بدلاً من أن تكون مجانية، تم تسعيرها بـ 10 دولارات، مما أثار استياء اللاعبين. حصلت اللعبة على تقييم 54، حيث اعتبرها الكثيرون “تفتقر إلى المحتوى” و”كتيب دعائي مبالغ فيه”. ومع ذلك، لا تزال “جولة الترحيب في نينتندو سويتش 2” تحتل المرتبة التاسعة في القائمة.
ألعاب أخرى في القائمة
وأخيرًا، تأتي لعبة “فاست آند فيوريوس: إصدار الأركيد” في المرتبة العاشرة بتقييم 55، دون أي مراجعات بارزة من المستخدمين.
خاتمة
تظهر هذه القائمة أن ليس كل ما يُطلق في عالم الألعاب يحقق النجاح المتوقع. بينما تستمر بعض الألعاب في جذب انتباه اللاعبين، فإن هناك عناوين أخرى تسقط في فخ التقييمات السلبية. تبقى “جولة الترحيب في نينتندو سويتش 2” واحدة من هذه العناوين التي أثارت الجدل، مما يسلط الضوء على أهمية الجودة والمحتوى في صناعة الألعاب.
المصدر: الرابط الأصلي