كشفت شركة ستابيليتي إي آي مؤخرًا عن Stable Audio 2.0، وهي نسخة محسنة من منصة إنتاج الموسيقى الخاصة بها.
يتيح Stable Audio 2.0 للمستخدمين إمكانية إنشاء مدونة صوتية تصل إلى ثلاث دقائق من الصوت عبر المطالبة النصية، ما يعادل تقريبًا طول الأغنية، وبالتالي سيتضمن تقديمًا للموضوع وشرحًا كاملاً وخاتمة.
بالنسبة لمزايا وعيوب هذه التقنية، يوجد أخبار جيدة أولاً وهي وجود مدة ثلاث دقائق ضخمة، بينما كان الإصدار السابق من البرنامج يسمح بحد أقصى قدره 90 ثانية فقط. يمكنك مثلاً تخيل إنشاء أغنية عيد الميلاد المزيفة بنمط أغنية Rob Thomas/Santana. وهناك ميزة أخرى حيث أن الأداة مجانية ومتاحة للجمهور عبر موقع الشركة على الإنترنت.
تعمل بشكل رئيسي عن طريق إرسال رسالة نصية، ولكن هناك الاختيار لتحميل ملف صوتي، حيث يقوم النظام بتحليله وإنتاج شيء مشابه، ويتوجب أن تكون جميع الملفات الصوتية التي يتم تحميلها خالية من حقوق النشر، لذلك لا يتم استخدام ذلك لتقليد أي شيء موجود بالفعل.
بدلاً من ذلك ، يمكن أن يكون مفيدًا استخدام ضعاف التمنين كجزء من مجموعة الطبول أو تمديد مقطع مدته 20 ثانية ليصبح أطول.
ومع ذلك، لا تزال هذه الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تُعتبر كقطعة محادثة ورمزًا لمستقبل محتمل، وهو أمر ممتاز بالنسبة للمصلحين ومأساة بالنسبة للموسيقيين.
قد تكون الأغاني جذابة في البداية ثم تظهر الطبقات وتصبح الأمور مربكة قليلاً.
على سبيل المثال، يفضل النظام إضافة أصوات خاصة به، لكنها ليست بأي لغة بشرية معروفة. أعتقد أنه يستخدم أي لغة يتضمنها النص في الصور التي يُنشأها الذكاء الاصطناعي.
يبدو الغناء كأنه يأتي من أشخاص حقيقيين في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى يبدو كما لو أنهم منشدين يتم اختيارهم من خلال الفضاء الخارجي. إنه مكان رائع وسط هذا الوادي الغريب، ووصفت موقع The Verge الأغاني بأنها “بلا روح وغريبة”، وقد تمت مقارنتها بأصوات الحيتان.