جدول المحتويات
في مقابلة حديثة مع ماساتو كومازاوا، منتج لعبة Resident Evil Requiem، تم تسليط الضوء على بعض العناصر المثيرة للاهتمام المتعلقة بتطور اللعبة. حيث أكد أن اللعبة لا تزال تحتفظ ببعض العناصر الجماعية التي كانت موجودة في نسختها الأولى، قبل أن يتم إعادة تصميمها بشكل كامل. فما هي دلالات هذا التغيير؟
من جماعية إلى فردية: رحلة التحول
لمن لم يكن على دراية، كانت Resident Evil Requiem في الأصل عنوانًا جماعيًا بالكامل، تدور أحداثه في جزيرة خيالية. ومع ذلك، تم إعادة بناء المشروع ليصبح جزءًا رئيسيًا من سلسلة Resident Evil، مع عودة شركة أمبريلا إلى الواجهة. في المقابلة، أوضح كومازاوا:
“العناصر من الهيئة الجماعية للعبة لا تزال موجودة، على الأقل بعضها، ولكن لا يمكنني الكشف عن ماهيتها الآن. في الحقيقة، عندما كانت اللعبة جماعية، كان عنصر الرعب قليلًا، لكن لا أكذب عندما أقول إنها كانت ممتعة. في المنتج النهائي الحالي، تغيرت اللعبة بالكامل وأصبحت ما تعرفونه الآن.”
هذا التصريح يثير تساؤلات حول كيفية تأثير هذه العناصر الجماعية على تجربة اللعب النهائية. هل ستظل هناك لمسات من التعاون بين اللاعبين، أم أن التركيز سيكون على تجربة فردية أكثر عمقًا؟
البطل الجديد: Ashcroft
من المثير للاهتمام أن البطل الرئيسي في النسخة الجماعية كان ليون كينيدي، أحد الشخصيات المحبوبة في السلسلة. ومع ذلك، تم إعادة تصميم المشروع بالكامل، وتم اختيار بطل جديد، وهو Ashcroft. هذا التغيير قد يفتح آفاقًا جديدة في سرد القصة، ويمنح اللاعبين تجربة جديدة ومثيرة.
موعد الإصدار والتوقعات
من المقرر أن تصدر Resident Evil Requiem في شهر فبراير القادم على الأجهزة الحالية والحاسب الشخصي. هناك أيضًا شائعات تشير إلى إمكانية إصدار اللعبة على أجهزة PS4، ولكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا حتى الآن. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتوقع الكثيرون أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول اللعبة، مما يزيد من حماس اللاعبين.
الخاتمة: عودة الرعب إلى جذور اللعبة
تعتبر Resident Evil Requiem خطوة مثيرة في مسيرة سلسلة Resident Evil. مع الاحتفاظ ببعض العناصر الجماعية، وإعادة بناء القصة والشخصيات، يبدو أن اللعبة ستقدم تجربة فريدة تجمع بين الرعب والإثارة. سيكون من المثير متابعة تطورات اللعبة، وما ستقدمه من مفاجآت عند صدورها.