أُطلق روبوت دردشة جديد يُدعى AI Chat من خلال محرك البحث الذي يركز على الخصوصية، DuckDuckGo. تم اختبار هذا الروبوت على مدى الأشهر القليلة الماضية وأصبح الآن متاحًا للجميع.
تتميز AI Chat من DuckDuckGo عن Gemini من Google و ChatGPT من OpenAI بالسماح لك بالوصول إلى عدة روبوتات دردشة في مكان واحد، بدلاً من الاعتماد على نماذج لغوية كبيرة مثل الروبوتات الأخرى.
حالياً، يمكنك الاختيار بين عدة روبوتات مثل GPT 3.5 من OpenAI وClaude 3 Haiku من أنثروبيك وLlama 3 من ميتا وMistral 8x7B من ميسترال، ومن المقرر أن يتم إضافة نماذج أخرى قريبًا.
الاختلافات الرئيسية بين هذه النماذج تكمن في عدد المتغيرات التي تحتويها كل نموذج. إذا لم تكن راضيًا عن حل نموذج معين، يمكنك تجربة حل نموذج آخر.
الدردشة الذكية متاحة مجانًا ولكن محدودة بحدود يومية، وتخطط DuckDuckGo لاستكشاف خطة مدفوعة تسمح بوصول أوسع واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة أكثر.
يمكنك استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لطرح الأسئلة، وتحرير رسائل البريد الإلكتروني، وكتابة الشيفرات البرمجية، وتصميم مسارات السفر وغيرها، ولكنها لا تستطيع إنشاء الصور في الوقت الحالي.
يشدد DuckDuckGo على خصوصية استخدام تقنية AI Chat مقارنة بتقنيات ChatGPT أو Claude بمفردها. ويزعم محرك البحث أن الأسئلة والإجابات لن يتم استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
قال محرك البحث: “نقوم بإستدعاء روبوتات الدردشة بدلاً عنك، ونقوم بإزالة عنوان البروتوكول الإنترنت (IP) الخاص بك تمامًا ونستخدم عنوان بروتوكول إنترنت خاص بنا بدلاً منه، مما يجعل الطلبات تبدو كما لو أنها منا وليس منك”.
أشارت DuckDuckGo إلى أن مزودي الذكاء الصناعي قد يخزنون المحادثات مؤقتًا، لكنهم غير قادرون على تتبعها للوصول إليك.
إذا كنت ترغب في عدم استخدام روبوتات الدردشة أثناء التصفح بشكل مجهول، يمكنك بسهولة تعطيل هذه الخاصية عن طريق DuckDuckGo.
في العام الماضي، قامت داك داك جو بإضافة ميزة جديدة تسمى DuckAssist، والتي توفر ملخصات مولدة بالذكاء الاصطناعي في أعلى نتائج البحث. تشبه DuckAssist ميزة AI Overviews من جوجل، ولكنها تستند إلى مصادر موثوقة مثل ويكيبيديا لتوليد الردود.
تعتقد DuckDuckGo أن AI Chat وDuckAssist يتكاملان تمامًا، حيث يقولون: “إذا بدأت في استخدام المحرك البحثي، قد ترغب في التحول إلى AI Chat للمزيد من الاستفسارات المتكررة، لمساعدتك في تفسير المعلومات التي قرأتها أو للحصول على إجابات سريعة ومباشرة لأسئلة جديدة قد لا يتم تناولها في الصفحات التي زرتها على الإنترنت”.