جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- استخدام الذكاء الاصطناعي: سوني تعتمد على نموذج لغة كبير داخلي لدعم أكثر من 50,000 موظف في 210 فريق.
- تحسين الإنتاجية: أدوات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز كفاءة تطوير الألعاب دون تقليص دور المبرمجين والفنانين.
- تأثيرات سلبية محتملة: مخاوف من أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص الاستوديوهات وتقليل فرص العمل.
- منافسة في السوق: شركات مثل مايكروسوفت تستثمر أيضًا في الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من حدة المنافسة في صناعة الألعاب.
التفاصيل
في تقريرها الأخير، أوضحت سوني كيف غيّر الذكاء الاصطناعي مجالات الترفيه لديها. تستخدم الشركة نموذج لغة كبير داخلي (Enterprise LLM) لتحسين كفاءة العمل، حيث يعتمد عليه أكثر من 50,000 موظف في تطوير الألعاب والمشاريع الترفيهية. على الرغم من أن هذه الأدوات تهدف إلى تسريع العمليات، إلا أن هناك مخاوف من أن يؤدي استخدامها إلى تقليص الحاجة إلى المبرمجين والفنانين.
تسعى سوني إلى تحسين جودة الألعاب، مثل تحسين الأفلام القديمة على منصة PS5، بالإضافة إلى دعم تقنية PSSR في ألعاب بلاي ستيشن. ومع ذلك، تظل هناك مخاوف من أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تقليص دور البشر في تطوير الألعاب، كما حدث مع ظهور مقطع فيديو مثير للجدل يظهر شخصية "ألوى" من لعبة Horizon Forbidden West تستخدم صوتًا مولدًا بواسطة الذكاء الاصطناعي.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر هذه التطورات في استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الألعاب مهمة لأنها تعكس تحولًا كبيرًا في كيفية تطوير الألعاب. بينما يمكن أن توفر هذه الأدوات تحسينات في الكفاءة وجودة المنتج، فإن القلق من تأثيرها على فرص العمل في الصناعة يثير تساؤلات حول مستقبل المبدعين. إذا استمرت الشركات في تقليص الاعتماد على المبرمجين والفنانين، فقد يتسبب ذلك في فقدان الكثير من الوظائف في هذا القطاع.
خلفية سريعة
سوني هي واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الألعاب والترفيه، وقد بدأت في دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها بشكل متزايد. في السنوات الأخيرة، شهدت الصناعة تحولًا نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية، مما أثار جدلاً حول تأثير ذلك على المبدعين. بينما تسعى سوني للحفاظ على دور البشر في تطوير الألعاب، فإن المنافسة من شركات مثل مايكروسوفت تشير إلى أن هذا المجال سيستمر في التطور والتغيير.
المصدر: الرابط الأصلي