النقاط الرئيسية
- تبني الذكاء الاصطناعي: الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط تتبنى الذكاء الاصطناعي لتقليل التكاليف وتحسين خدمة العملاء.
- سهولة الوصول: منصات بدون كود تجعل الأتمتة متاحة حتى لأصغر الفرق.
- نتائج ملموسة: الشركات التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي تسجل زيادة في الإنتاجية وتقليل المهام اليدوية.
- دعم حكومي: استراتيجيات حكومية مثل رؤية السعودية 2030 تدعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
لب الخبر
بدأت الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف، وفقًا لتقرير صادر عن أحمد محمود، الرئيس التنفيذي لشركة DXwand. هذه الشركات تستفيد من منصات بدون كود، مما يسهل الأتمتة دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة أو تكاليف مرتفعة. في الشهر الأول من إطلاق "الدردشة مع حمد"، وهو مساعد ذكي من وزارة التعليم الكويتية، تم معالجة أكثر من 16,000 صفحة وتلبية نصف مليون محادثة [وفقًا لتغريدة الوزارة].
الشركات التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي تسجل زيادة ملحوظة في الإنتاجية وتقليل المهام اليدوية، مما يساعدها على التنافس في أسواق ديناميكية. الحكومة الإماراتية، من خلال استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2031، تدعم هذا الاتجاه من خلال استهداف التكامل في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية [مصدر: البيان الصحفي].
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر هذه التطورات في تبني الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة علامة على تحول كبير في بيئة الأعمال في الشرق الأوسط. مع الدعم الحكومي المتزايد، يمكن أن تلعب هذه الشركات دورًا محوريًا في الاقتصاد الرقمي للمنطقة. الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا يتطلب من الشركات أن تكون أكثر استجابة وابتكارًا. الشركات التي تتبنى هذه التقنيات مبكرًا ستتمكن من تعزيز قدرتها التنافسية وتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.
خلفية سريعة
تاريخيًا، كانت الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات كبيرة في التحول الرقمي بسبب التكاليف العالية والتعقيد. لكن مع ظهور منصات سهلة الاستخدام، أصبحت الأتمتة متاحة الآن حتى لأصغر الفرق، مما يتيح لها تحسين عملياتها وزيادة كفاءتها.
المصدر: الرابط الأصلي