جدول المحتويات
في عالم التكنولوجيا المتطور، تأتي كل تحديثات جديدة بميزات مبتكرة تسهل حياتنا اليومية. إحدى هذه الميزات المثيرة التي أضافتها آبل هي إمكانية شحن بطارية آيفون من آيفون آخر، وذلك بفضل الانتقال من منفذ Lightning إلى USB-C في سلسلة آيفون 15. هذا التغيير يحمل في طياته فوائد متعددة، تجعل من تجربة المستخدم أكثر راحة ومرونة. في هذا المقال، سنستعرض كيفية عمل هذه الميزة، فوائدها، وعيوبها.
كيف تعمل ميزة الشحن العكسي بين أجهزة آيفون؟
عملية بسيطة وسلسة
كما توضح آبل في صفحتها للدعم، فإن عملية الشحن بين جهازين آيفون تتم بشكل أوتوماتيكي وسلس. تحتاج فقط إلى كابل USB-C إلى USB-C، الذي يسمح لك بربط الجهازين. عند توصيل الكابل، يبدأ الجهاز ذو الشحن الأعلى في نقل الطاقة إلى الجهاز الذي يحتاج إلى شحن.
التواصل الفوري
يتواصل الجهازان بشكل فوري لتحديد أيهما لديه نسبة بطارية أقل. الجهاز الذي يحتوي على شحن أكثر يبدأ تلقائياً في نقل الطاقة إلى الجهاز الذي يحتاج إلى ذلك. ستظهر لك إشعار في Dynamic Island على آيفونك يشير إلى بدء عملية الشحن.
فوائد شحن آيفون من آيفون آخر
الراحة في حالات الطوارئ
تخيل أنك في رحلة أو في اجتماع طويل، ولا يوجد لديك وسيلة لشحن جهازك. يمكن لصديقك الذي يمتلك آيفون 15 أن يكون طوق النجاة لك!
مشاركة الطاقة بسهولة
لم تعد بحاجة لحمل بطاريات خارجية ثقيلة. إذا كان لدى أحد أصدقائك طاقة كافية، يمكنه ببساطة مشاركتها معك.
سهولة الاستخدام
لا يوجد حاجة لقوائم معقدة أو إعدادات غريبة. فقط قم بتوصيل الهاتفين وابدأ عملية الشحن.
عيوب يجب مراعاتها
محدودية النماذج المتاحة
حالياً، هذه الميزة متاحة فقط لعائلة آيفون 15، حيث أنها الوحيدة التي تحتوي على منفذ USB-C. إذا كان لديك طراز قديم مع منفذ Lightning، فلن تتمكن من الاستفادة من هذه الميزة.
الحاجة لكابل محدد
تتطلب هذه الميزة وجود كابل USB-C إلى USB-C، وقد لا يتوفر لديك دائماً.
سرعة الشحن
رغم كونها مفيدة في حالات الطوارئ، إلا أن سرعة الشحن بين جهازين آيفون قد لا تكون سريعة مثل الشاحن التقليدي.
استنزاف بطارية الآيفون المُتبرع
يجب أن تكون واعياً أن الجهاز الذي يقوم بالشحن سيخسر من طاقته. لذا يجب أن يكون كلا المستخدمين على علم بذلك.
خاتمة
تمثل القدرة على شحن آيفون من آخر، والتي تم تفعيلها عبر منفذ USB-C في سلسلة آيفون 15، حلاً مبتكراً لمواجهة حالات الطوارئ المتعلقة بشحن البطارية. على الرغم من أنها تتطلب كابلًا معينًا وتقتصر على نماذج حديثة، إلا أن هذه الوظيفة تبسط تبادل الطاقة بين أجهزة آبل، مما يوفر طبقة جديدة من الراحة للمستخدمين في النظام البيئي. إن هذه الابتكارات تعكس التزام آبل بتسهيل حياة المستخدمين وتعزيز تجربتهم الرقمية.