جدول المحتويات
في حدث I/O 2025، أعلنت جوجل رسميًا عن إضافة وضع سطح المكتب المدمج في نظام أندرويد 16. تم تطوير هذه الميزة بالتعاون مع شركة سامسونج، التي كانت رائدة في هذا المجال من خلال واجهة DeX، التي ظهرت لأول مرة في عام 2017 مع هاتف Galaxy S8.
لمحة عن وضع سطح المكتب
في الكلمة الرئيسية للحدث، ظهرت الواجهة الجديدة بوضوح عند الدقيقة 20:54. تتميز هذه الواجهة بالنظافة والألفة، حيث تشبه نظام Chrome OS مع شريط مهام في أسفل الشاشة. تتواجد التطبيقات المستخدمة بشكل متكرر على الشريط، مما يسهل الوصول إليها.
خلال العرض، تم عرض بعض من أكثر التطبيقات استخدامًا مثل Gmail وChrome وYouTube وGoogle Photos، والتي تم تشغيلها في وضع النوافذ. هذا يشير إلى أن وضع سطح المكتب في أندرويد 16 سيدعم وظائف متعددة للنوافذ.
تحسينات جديدة
تؤكد جوجل أن هذا الوضع الجديد يأتي مع تحسينات ملحوظة في قدرات النوافذ. يستطيع المستخدمون تغيير حجم وإعادة وضع نوافذ التطبيقات، تمامًا كما يفعلون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو المكتبية. هذه الميزة تجعل من أندرويد أكثر إنتاجية، خاصة على الأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للطي والشاشات الأكبر.
تطبيقات متكيفة
تحسين آخر ملحوظ هو تعديل حجم التطبيقات بشكل تلقائي عند الانتقال إلى وضع سطح المكتب. لن يواجه المستخدمون بعد الآن مشاكل في تصميم التطبيقات أو واجهات المستخدم المعطلة. سيتم تطبيق نفس تعديل الحجم التكيفي على منصات أندرويد Automotive وAndroid XR أيضًا.
فوائد للمطورين
هذه الميزة تمثل خبرًا سارًا للمطورين، حيث يمكنهم الآن إنشاء تطبيق واحد يعمل على الهواتف، والكمبيوترات، والسيارات، والأجهزة الواقعية الممتدة. هذا يقلل من وقت التطوير ويحسن تجربة المستخدم عبر مختلف المنصات.
أندرويد 16: منصة حوسبة شاملة
من خلال إضافة وضع سطح المكتب، لم يعد أندرويد مجرد نظام تشغيل مخصص للهواتف المحمولة. بل أصبح منصة حوسبة مكتملة. سيتمكن المستخدمون من إنجاز المزيد من المهام على جهاز واحد، سواء كان ذلك كتابة رسائل البريد الإلكتروني، أو مشاهدة الفيديوهات، أو التبديل بين عدة تطبيقات.
الخاتمة
يمكن أن يحدث وضع سطح المكتب في أندرويد 16 ثورة في الطريقة التي نفكر بها في الحوسبة المحمولة. ومع دعم سامسونج للتكنولوجيا خلف الكواليس، يرتفع مستوى التوقعات لتجربة سلسة وفعالة. إن هذه الخطوة تعكس التوجهات الجديدة في عالم التكنولوجيا، حيث يسعى المستخدمون إلى تحسين إنتاجيتهم وتجربتهم اليومية من خلال الأجهزة الذكية.
تتجه أنظار المتخصصين في مجال التكنولوجيا نحو مستقبل مشرق مع هذه الابتكارات، حيث تعد المحادثات حول الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الهواتف المحمولة بمزيد من التطورات المثيرة للاهتمام.