نظمت جمعية سيدات أعمال دبي ورشة عمل اليوم بالتعاون مع شركة “كابجيميناي”، حول مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتأثيراته وممارسته الإيجابية والأخلاقية في مجال الأعمال، بحضور ومشاركة عدد من أعضاء الجمعية.
تم تنظيم الحدث خصيصا لأعضاء المجلس، وتم إدارته بواسطة أرونا باتام، الخبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والهندسة التحليلية وعلوم البيانات في شركة “كابجيميناي”، الشركة العالمية المتخصصة في الاستشارات وخدمات التكنولوجيا والتحول الرقمي.
تمحورت الورشة حول فحص الأسس الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته على مختلف القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الأخلاقية التي تحكمه، والتحديات والمخاوف الأخلاقية المحتملة المرتبطة بالاستخدام الذكي له، والاستراتيجيات العملية لضمان استخدامه بشكل أخلاقي.
تمت مناقشة كيفية استفادة الشركات والمؤسسات من التقدم المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي، ودور المرأة في هذا القطاع، وكيفية التغلب على التحديات التي تواجهها، وضرورة تعزيز التمثيل والشمولية في هذا المجال الحيوي، بالإضافة إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أشارت نادين حلبي، مدير تطوير الأعمال في مجلس سيدات أعمال دبي، إلى أهمية الورشة في تسليط الضوء على أحدث التقنيات والاستراتيجيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتعزيز مهارات ومعارف وخبرات أعضاء المجلس، ورفع مستوى تنافسيتهم في بيئة الأعمال. أكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحولاً كبيراً في الفوائد التي ستحققها الشركات التي تتبناه، من بينها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين عمليات الشركات، وزيادة إنتاجية الموظفين.
أشارت حلبي إلى التزام مجلس سيدات أعمال دبي بدعم النساء الأعضاء بالكامل، وتوفير كافة الدعم والخدمات التي تساعدهن على تطوير مهاراتهن والاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكارات في تنمية أعمالهن.
أشادت أرونا باتام كابجيميني، مديرة الممارسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليلات وعلوم البيانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بفعالية مشاركتها في ورشة عمل نظمها مجلس سيدات أعمال دبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
تم خلال الورشة مناقشة رؤى قيمة حول الجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي خلال اجتماع القيادات النسائية. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحوارات البناءة حول دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأعمال التجارية، وتعزيز الابتكار والممارسات الأخلاقية.
الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل أحدث وأكثر تطورًا وانتشارًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو نوع من تقنيات التعلم الآلي التي تستطيع إنشاء بيانات جديدة مثل الصور والنصوص والمقاطع الصوتية.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإبتكار مساعد افتراضي للدردشات الإلكترونية وخدمة المستخدمين، أو لإنشاء موسيقى ومحتوى فني لأغراض تسويقية أو إبداعية وما إلى ذلك.
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة دليلًا على استخدام تطبيقات التوليد الذكي في العام الماضي، بهدف تمكين الجهات الحكومية من الاستفادة من التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخدامها في جميع مجالات عملها.
(وكالة انباء الامارات-وام)