جدول المحتويات
أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة في تطبيق واتساب تحمل اسم “المعالجة الخاصة” (Private Processing)، والتي تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين وتوفير طريقة آمنة للتفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها، Meta AI. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود ميتا لتعزيز الثقة في تقنياتها، مع الحفاظ على أمان بيانات المستخدمين.
تفاصيل الميزة الجديدة
ما هي “المعالجة الخاصة”؟
تعتبر “المعالجة الخاصة” ميزة اختيارية تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي في بيئة محمية. من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين توجيه الذكاء الاصطناعي لمعالجة طلباتهم، مثل تلخيص المحادثات، دون القلق بشأن تسرب المعلومات.
الأمان والخصوصية
أكدت ميتا أن التفاعلات ضمن هذه الميزة ستكون محمية، حيث تُحذف محتوى الرسائل بشكل تلقائي عند انتهاء الجلسة. وبهذا الشكل، لا يمكن لأي جهة، سواء كانت ميتا أو واتساب أو حتى أطراف خارجية، رؤية محتويات هذه المحادثات.
مراجعة الأداء
أشارت ميتا إلى أنها ستتيح لجهات مستقلة مراجعة أداء الميزة، للتحقق من التزاماتها المتعلقة بالخصوصية والأمان. كما أن النظام الجديد سيصبح جزءًا من برنامج مكافآت اكتشاف الثغرات الأمنية، مما يعزز من موثوقيته.
كيف تعمل الميزة؟
معالجة الطلبات
ستُمرر الطلبات الخاصة عبر مزود خارجي باستخدام بروتوكول OHTTP، الذي يُخفي عنوان IP الخاص بالمستخدم. هذه الخطوة مشابهة لما تقدمه آبل في ميزة “الحوسبة السحابية الخاصة”، ولكن مع اختلاف أن معالجة جميع طلبات الذكاء الاصطناعي في واتساب تُعالج على خوادم ميتا.
تفعيل الميزة
يجب على المستخدمين تفعيل “المعالجة الخاصة” يدويًا، مما يمنحهم التحكم الكامل في كيفية معالجة بياناتهم.
الخاتمة
تأتي ميزة “المعالجة الخاصة” كخطوة هامة من ميتا لتعزيز أمان وخصوصية المستخدمين في عالم الذكاء الاصطناعي. مع تزايد المخاوف بشأن حماية البيانات، تسعى ميتا من خلال هذه المبادرة إلى تقديم تجربة آمنة وموثوقة للمستخدمين، مما يعكس التزامها بتطوير تقنيات تحافظ على الخصوصية. يتحقق ذلك من خلال توفير أدوات متطورة تعزز من ثقة المستخدمين في استخدام الذكاء الاصطناعي، مع ضمان عدم تعرض بياناتهم للخطر.
بهذا الشكل، تبرز ميتا كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الابتكار في الذكاء الاصطناعي، مع تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية خصوصية الأفراد.