أعلنت حكومة سيول اليوم الثلاثاء أنها تخطط لمراقبة ظروف حركة المرور في الوقت الحالي باستخدام الطائرات بدون طيار، ابتداءً من عام 2024.
فإن تحليل خوارزميات الذكاء الاصطناعي لقطات حركة المرور التي التقطتها الطائرات المسيرة بارتفاع 200 متر عن سطح الأرض يهدف إلى اكتشاف الأنماط وتوقع ظروف حركة المرور في المستقبل.
نظّمت حكومة سيول عدة اختبارات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر بهدف تطوير نظام إدارة حركة المرور يعتمد على استخدام الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
جرت تجربة من قبل السلطات المحلية على الطائرات بدون طيار لرصد الازدحام في المناسبات العامة الكبيرة خلال فصل الخريف.
في مهرجان سيول الدولي للألعاب النارية في شهر أكتوبر، طُلِقت الطائرات المسيرة في سماء جزيرة يويدو للمراقبة وتحليل تجمعات المتفرجين وتدفق حركة المرور وحالة الطرق في المناطق التي لا تتوفر بها كاميرات مراقبة.
تأمل حكومة مدينة سيول في المستقبل في أن تكون قادرة على تشخيص ومعالجة تحديات إدارة حركة المرور بسرعة من خلال الاستفادة من طائرات بدون طيار وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
سيقوم مركز إدارة المرور الخاص بحكومة المدينة بتجميع بيانات إدارة المرور التي تم الإبلاغ عنها من قبل الطائرات المسيرة. وسيقدم المركز، ابتداءً من العام القادم، المعلومات لوكالة شرطة العاصمة سيول وشركة مرافق سيول، بهدف تحديد أفضل طرق إدارة حالات المرور والتعامل معها في المستقبل.
تُستخدم الطائرات أيضًا في تفقد مواقع البناء للتأكد مما إذا كانت تخالف أي لوائح السلامة أو تحتل مساحة كبيرة من الطرق، وذلك بواسطة لقطاتها التي تسمح للمفتشين بإتمام عملهم.
ومن المعتاد استخدام الطائرات أيضًا لإجراء مراقبة للجماهير خلال المناسبات العامة التي يتوقع حضور عدد كبير من الأشخاص، أو في الحوادث التي يحدث فيها تزايد مفاجئ في عدد الحضور مع قيود على وصول السيارات، وفقًا لحكومة مدينة سيول.
وقال يون جونغ جانج، رئيس إدارة النقل الحضري في حكومة مدينة سيول: “يمكن لحكومة سيول تعزيز إمكانيات إدارة حركة المرور في المدينة عن طريق استخدام التقنيات المتقدمة. وتوفر لنا التقنيات الحديثة معلومات مرورية سريعة ودقيقة، مما يساعدنا في توفير بيئة مرورية آمنة لمواطنينا.”