جدول المحتويات
كشف وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، عن رؤى جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تحقيق التفوق العسكري في المواجهات المستقبلية مع الغرب بقيادة الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح منتدى “الجيش 2024″، حيث أوضح أن النجاح في الصراعات العسكرية الحديثة يتطلب تحقيق مجموعة من الشروط الأساسية، من بينها اعتماد التكنولوجيا المتقدمة وتكامل الذكاء الاصطناعي.
تحديث التكنولوجيا العسكرية: خطوة نحو المستقبل
أكد بيلاوسوف أن تزويد القوات بأحدث الأسلحة، خاصة تلك ذات الدقة العالية، يأتي في مقدمة الأولويات لضمان التفوق العسكري. وأشار إلى أن الأساليب التكتيكية الجديدة، مثل استخدام الطائرات المسيرة والأنظمة الروبوتية، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التخطيط العسكري الحديث.
الذكاء الاصطناعي وإدارة المعارك
أوضح الوزير أن إنشاء نظام إداري فعال يعتمد على أساس تكنولوجي متقدم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق النجاح في ساحات القتال. الذكاء الاصطناعي أصبح يلعب دورًا حيويًا في تحسين إدارة العمليات العسكرية، من خلال تحليل البيانات بسرعة وتقديم حلول سريعة ودقيقة.
ووفقا لما قال:
“يتم عرض منتجات عسكرية لأكثر من ألف شركة روسية في المنتدى..”، مضيفا “تم إعداد معرض للأسلحة الحديثة التي أثبتت فعاليتها في المواجهة المسلحة الحقيقية. ويتم تقديم حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الإلكترونية وتقنيات المعلومات”.
التدريب المستمر: مفتاح التفوق العسكري
أضاف بيلاوسوف أن تحسين تدريب العسكريين، وخاصة القيادات، هو شرط أساسي لتحقيق التفوق. التدريب المستمر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يحسن استجابة القوات للتهديدات المتغيرة ويعزز من قدرتها على اتخاذ القرارات الفعالة.
منتدى “الجيش 2024”: منصة للابتكار العسكري
يُعقد المنتدى العسكري التقني الدولي “الجيش-2024” في الفترة من 12 إلى 14 أغسطس في مركز “باتريوت” للمؤتمرات والمعارض، حيث يعتبر منصة لعرض أحدث الابتكارات في التكنولوجيا العسكرية. يشكل هذا المنتدى فرصة لتبادل الأفكار واستعراض التقنيات الحديثة التي ستشكل مستقبل الدفاع.
الخلاصة
في ظل التحديات العالمية المتزايدة، يصبح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة أمرًا لا مفر منه لتعزيز القدرات العسكرية. هذه الرؤية الروسية تبرز كيف يمكن للابتكارات الحديثة أن تعيد تشكيل موازين القوى العالمية في المستقبل.
المصدر: وكالة الانباء الروسية-تاس