تقوم شركة ياهو بتطوير خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها من خلال إضافة ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات أخرى تهدف إلى تسهيل إدارة البريد الإلكتروني.
ومن أهم المميزات الجديدة القدرات على تلخيص البريد الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم عرض هذه الملخصات مدعومة بقوائم نقطية تظهر المهام المقترحة، إلى جانب تسليط الضوء على الرسائل التي يُعتَبر أنها ذات أهمية كبيرة للمستخدم.
وأعلنت جوجل قبل عدة أشهر عن طرح ميزة تلخيص البريد الإلكتروني في خدمة جيميل الخاصة بها، كما أعلنت آبل مؤخرًا عن توفير نفس الميزة في تطبيق البريد الافتراضي على أجهزتها.
تقوم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في بريد ياهو أيضًا بتلخيص الردود المحتملة المطلوبة.
يسهل بريد ياهو أيضًا الوصول إلى الرسائل الإلكترونية والتعامل معها بسرعة، إذ ستكون أزرار “الإجراء السريع” متاحة مباشرة داخل البريد الوارد، مما يسمح للمستخدمين بإضافة حدث إلى التقويم بسرعة، أو تسجيل الوصول للرحلات الجوية، أو تتبع الطرود.
توفر ياهو لوحة تسمى “المميز”، وهي مساحة ثابتة جديدة تتيح للمستخدمين رؤية أهم المهام بالنسبة لهم، أو الأشياء الأخرى التي يرغبون في مراجعتها بسرعة.
يمكن لمستخدمي بريد ياهو الآن دمج صندوق الوارد الخاص بهم مع حسابات البريد الإلكتروني الأخرى، مثل جيميل وأوتلوك ومايكروسوفت، لتمكين إرسال كافة الرسائل البريدية أو استقبالها في مكان واحد.
وقال كايل ميلر، نائب رئيس قسم المنتجات في بريد ياهو: “يسعى الناس إلى إيجاد طرق أفضل لتحسين الأنشطة اليومية التي غالبًا ما تثقلهم، مثل إدارة حسابات بريد إلكتروني متعددة، وفرز الجداول الزمنية، وقراءة الرسائل الطويلة، وتتبع الطلبات. وتهدف الميزات الجديدة التي نقدمها إلى جعل الحياة أسهل بكثير لأي شخص يعتمد على البريد الإلكتروني”.
ستكون هذه المزايا الجديدة متاحة للمستخدمين الجدد تلقائيًا، بينما يمكن للمستخدمين الحاليين الاستفادة منها بصورة اختيارية، وستتوفر في البداية داخل الولايات المتحدة قبل أن تُطلق في دول أخرى.
يمكن الاستفادة من الميزات الجديدة في نسخة سطح المكتب من بريد ياهو على أجهزة الكمبيوتر، ومن المتوقع أن تكون متاحة في وقت لاحق لتطبيقات بريد ياهو على الأجهزة المحمولة.
أضاف بريد ياهو سابقًا مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية البحث، ومساعدة المستخدمين في العثور على بطاقات الهدايا وأكواد التخفيض الضائعة، وكذلك في صياغة رسائل البريد الإلكتروني بالأسلوب الملائم.