حقق فريق من أعضاء هيئة التدريس في كلية هندسة وعلوم الحاسب بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، المركز الأول في هاكاثون الذكاء الاصطناعي لدمج البيانات في مجال الطب.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع جامعة ستانفورد الأمريكية وأقيم في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر.
الفريق الفائز ضمّ كل من الدكتورة إلهام كريري وكيلة الكلية لشطر الطالبات، والدكتورة فاطمة المصمودي عضو هيئة التدريس في قسم نظم المعلومات، ومحمد فوده طالب يحمل درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي.
وتضمن تحدي الهاكاثون إنشاء نموذج للتعلم الآلي والتعلم العميق باستخدام بيانات صحية حقيقية، مع التركيز على تأثير الاندماج البصري لمجموعات بيانات مختلفة على دقة نماذج التنبؤ.
تنافس فريق “جامعة الأمير سطام” مع تسعة فرق أخرى من خبراء تكنولوجيا المعلومات والطب من مختلف أنحاء المملكة، وأظهر قدرتهم على ترجمة المهمة المطلوبة إلى أسئلة ذات صلة، ورسم خريطة الطريق، وتنفيذ هندسة الميزات واختيارها، وإجراء الإحصائيات وتحليل البيانات المستخدمة، وبعد ذلك تم تنفيذ التعلم العميق والتعلم الآلي.
وقالت الدكتورة إلهام كريري، أحد أعضاء الفريق المتفوق للصحيفة الجامعية الإلكترونية: إن المشاركة في هذا الهاكاثون كانت تجربة فريدة من نوعها، حيث أتاحت لي الفرصة للاستفادة والتفاعل مع خبراء متميزين في مجالي الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.
قالت إن الفريق بذل قصارى جهده لتحقيق الانتصار وتمكن من تطوير نموذج للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بدقة عالية بـ PFS (البقاء على قيد الحياة دون تقدم) باستخدام بيانات متعددة من مصادر مختلفة مثل الأشعة وعلم الأمراض وعلم الجينوم والسريريات.
وأشارت إلى التحديات التي واجهتها في تطوير هذا النموذج وأهمية التعرف على مجموعة البيانات المعقدة وتحليلها بعناية.
وأكدت أن الفريق تمكن من التغلب على هذه التحديات وتطوير نموذج يحقق نتائج دقيقة، وسيعملون على تطويره ونشره في المجال الطبي لمساعدة الأطباء في تحسين تشخيص وعلاج الأمراض.