شاركت هيئة السعودية للبيانات و الذكاء الاصطناعي سدايا في جلسة عمل تحت عنوان “الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي – الإنتاجية والنمو” في مدينة شنجن الصينية.
تمت هذه المشاركة كجزء من زيارة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح والوفد المرافق له من القطاعين الحكومي والخاص إلى جمهورية الصين الشعبية ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
“سدايا” قدمت تمثيلًا في ورشة العمل التي أقيمت خلال زيارة الرئيس التنفيذي الدكتور ياسر محمد العنيزان، الذي تناول فيها مبادرات ومشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة، خاصة في مجالات الصحة واللغة العربية والرؤية الحاسوبية والطاقة والبيئة. وشرح أن “سدايا” تعمل كمرجع وطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بتنظيمهما وتطويرهما وتعاملهما في المملكة.
وقد قامت “سدايا” بعدة مبادرات، بما في ذلك تنظيم سلسلة ملتقيات حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجامعات السعودية لتعزيز المعرفة في هذا المجال وإظهار فوائده للبشرية.
وتم أيضًا إطلاق مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي (غاية) بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وشركة New Native، وهو أول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعمل على تحويل النماذج المبتكرة إلى أعمال ناجحة مبنية على الذكاء الاصطناعي.
وهدف البرنامج إلى مساعدة رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة التقنية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار تقرير عن الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة.
يتم وصف الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه جزء من مجال الذكاء الاصطناعي يستخدم تقنيات التعلم الآلي لإنشاء بيانات أو محتوى جديد بناءً على البيانات المتاحة.
وتأتي مشاركة “سدايا” من خلال اهتمامها بتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على جهودها في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يؤكد خبراء الذكاء الاصطناعي أن الريادة في هذا المجال ستكون لأولئك الذين يمتلكون القواعد والاستراتيجيات الأساسية لتلك التقنيات الابتكارية والتقنية التي تطورت بسرعة كبيرة في العالم.