في رسالة مفتوحة، طالبت مجموعات إعلامية دولية مثل فرانس برس ومجموعة “غانيت/يو إس إيه توداي” بضرورة تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.
وصرحت الجهات في رسالتها قائلة “نحن نؤيد التقدم والترويج المسؤول للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع الاعتقاد بأهمية وضع إطار قانوني لحماية المحتوى الذي يتم استخدامه في التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام”.
وأشاروا إلى أنه، حتى في حالة عدم وجود نية خبيثة، يمكن للتطبيقات الكثيرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة أن تقدم أخطاء تجافي الحقيقة ومعلومات وهمية، بالإضافة إلى نشر أفكار نمطية.
ضرورة حماية الشفافية
تطلبوا أيضًا إجراءات تنظيمية تشمل خاصة الشفافية حول أساليب تدريب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على موافقة “أصحاب حقوق الملكية الفكرية” قبل استخدام محتواهم في تدريب الذكاء الاصطناعي.
وأشدد الأشخاص الذين وقعوا على الرسالة على أهمية أن يقوم مطورو تطبيقات الذكاء الاصطناعي باتخاذ إجراءات للقضاء على التحيز والمعلومات الخادعة في خدماتهم.
تحمل الرسالة تواقيع عشر جهات مختلفة، من بينها وكالات أنباء دولية ووكالات تصوير، وتتضمن قائمة الموقعين أيضًا هيئات مهنية مثل مجلس الناشرين الأوروبيين، الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين، واتحاد الكتاب الوطنيين وغيرهم.