تجري معركة شرسة بين فرنسا وبريطانيا للفوز بلقب عاصمة الذكاء الاصطناعي في أوروبا.
في الفترة الأخيرة، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بإطلاق تصريحات جريئة بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى كلاهما للمنافسة في سوق التكنولوجيا والحصول على حصة منها.
في الثامن عشر من يونيو، صرح إيمانويل ماكرون لقناة “سي ان بي سي” الأميركية خلال مؤتمر فرنسا السنوي للتكنولوجيا فيفا تيك: “أشعر بأننا نحتل الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، ويجب أن نتسارع في هذا الأمر”.
في مؤتمر أسبوع التكنولوجيا في لندن يوم 12 يونيو، قدمت المملكة المتحدة نفسها كـ “المنزل الجغرافي” لتنظيم السلامة العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك من قبل سوناك.
تعهدت فرنسا بالاستثمار ٥٠٠ مليون يورو في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما قدمت المملكة المتحدة تعهدًا بقيمة ١.٣ مليار جنيه إسترليني للبحث في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق قوة عالمية في المجال العلمي والتكنولوجي.
تختلف الدول في كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث ستخضع فرنسا للقوانين الأوروبية مما سيُقيّد تفوقها على بريطانيا في مجالات الذكاء الاصطناعي بسبب الحماية والخصوصية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بقوة.