تنظم اليوم هيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالتعاون مع الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، والإيسيسكو، جلسة مشاورات دولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، تُعقد في مدينة الرياض.
تعكس الجلسة موقع المملكة البارزة كقائدة في القضايا التي تثير اهتمام العالم كعضو فعال في المجموعة الدولية. يتزامن هذا الاجتماع مع الإعلان عن قمة “سديا” أمس، حيث تُنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في النسخة الثالثة برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم في مدينة الرياض.
ستتم مناقشة تقرير الأمم المتحدة حول حوكمة الذكاء الاصطناعي خلال الجلسة، وسيتم جمع آراء الحضور حول هذا التقرير بهدف تعزيز الحوار والتفاعل بين الأطراف المعنية، وضمان الاستجابة لاحتياجات وتطلعات المجتمع الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
تهدف الجلسة إلى تعزيز الحوار حول دمج الذكاء الاصطناعي في المجتمع وضمان دعم السياسات بالبحوث والرؤى العملية، من خلال استعراض قضايا مثل الاختلافات التعليمية ونقص المهارات في الذكاء الاصطناعي وقيود الموارد لرواد الأعمال الشباب وأمن البيانات، بالإضافة إلى إدارة وتنظيم الذكاء الاصطناعي وتشكيل أبعاد الحوكمة العالمية له. تتوافق هذه الخطة مع رؤية القمة العالمية للذكاء الاصطناعي وتعتبر منصة عالمية للمصلحين الرئيسيين في هذا المجال.
يشير إلى أن اللجنة الاستشارية للذكاء الاصطناعي، التابعة للأمم المتحدة، أُنشئت في عام 2023 وتتكون من 39 عضوًا يمثلون الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة هي منظمة دولية متخصصة في هذه المجالات، تم تأسيسها في عام 1982 وتضم 53 دولة إسلامية ومقرها في الرباط.