عقدت ورشة عمل بعنوان “تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي: التحديات والفرص” في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، بحضور عدد من الضيوف المميزين من رواد القطاع الغير ربحي والمانحين، بما فيهم عميد الكلية وعميد البحث العلمي.
نُظمت الورشة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الجامعة في دعم البحث والابتكار في القطاع غير الربحي. تم مناقشة إستراتيجية وأهداف الكرسي البحثي، بالإضافة إلى تحليل مشاريعه الحالية والمستقبلية. تمت مناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع غير الربحي وتحويل النظريات إلى تطبيقات عملية للفائدة العامة.
أكد الدكتور سلمان بن وهف على أهمية الانخراط في العمل التطوعي واستفادة من الإمكانيات البحثية والاستشارية التي تقدمها الجامعة عبر كلية علوم الحاسب والمعلومات لجميع فئات المجتمع.
أشار الدكتور الواصل إلى أهمية التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات المجتمعية لتعزيز الاستفادة من البحوث والتطبيقات الذكية التي تقوم بها الجامعة في هذا المجال.
في نفس السياق، قدم الدكتور مجدل سلطان بن سفران، المشرف على الكرسي البحثي، نظرة شاملة عن استراتيجية الكرسي وأهدافه، وكيفية تعزيز البحوث التطبيقية في مجال الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما ناقش الدكتور سلطان الفرهود أبرز الممارسات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي والاتجاهات المستقبلية.
يشير إلى أن الورشة تمثّل نقطة بداية هامة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات غير الربحية، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها هذه المؤسسات.
في هامش ورشة العمل، تم افتتاح مقر كرسي أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري في كلية علوم الحاسب والمعلومات. سبق لجامعة الملك سعود توقيع اتفاقية تأسيس الكرسي البحثي مع جمعية ركن الحوار الأهلية، بتمويل من مؤسسة سليمان أبانمي الأهلية.