واصلت السلطات التركية جهودها لتطوير عمل الأجهزة الأمنية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تركيا، بهدف متابعة التطور التقني وتحسين كفاءة الشرطة وباقي الأجهزة الأمنية التي تعمل في 81 ولاية تركية.
ويشير “كوزال نت” إلى أن كاميرا صدر السترة من شركة التصنيع التركية “أسيلسان” أصبحت عينًا ثالثة لقوات الأمن التركية، حيث يتم استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي المحلية والوطنية.
تقوم كاميرا الصدر المنتجة من قبل شركة “ASELSAN” والتي أصبحت تعتبر العين الثالثة لقوات الأمن، بتحديد المجرمين ولوحات تراخيص السيارات المتورطة في الجرائم على الفور، حيث يتم تزويد قوات الأمن بأحدث التقنيات من خلال المنتجات المحلية والوطنية المطورة.
أحد المنتجات الجديدة هي كاميرا طوق “ODAKAN”، التي تسجل جميع الأحداث في الميدان لحظة بلحظة.
بدأ استخدام كاميرا صدر السترة، التي تم تطويرها لتلبية احتياجات مديرية القيادة العامة لقوات الدرك في الكشف عن المجرمين أو الأشخاص المطلوبين في نقاط تفتيش الطرق الذكية وتطبيق دورية الدرك الذكية، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية.
ثم تم تنفيذ مشروع إدارة أمن المدينة ونظام تعريف لوحات التراخيص بالتعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية. تم توفير الكاميرات المناسبة لمديرية الأمن للاستفادة من التطور في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي في تركيا.
كاميرا “ODAKAN” التي توفر الراحة لقوات الأمن في الميدان بفضل شاشتها التي تعمل باللمس وإضاءة “LED” التي تتيح الرؤية الليلية، بالإضافة إلى تصميمها، تلتقط صورًا عالية الجودة أثناء تسجيل الصوت والفيديو.
بفضل الكاميرا، التي تبث مباشرة إلى المركز وتخزن الصورة في ذاكرتها، يتم فحص المجرمين المطلوبين أو لوحات ترخيص المركبات المتورطة في الجريمة بشكل فوري ويتم إبلاغ قوات الأمن المناوبة في الميدان بالمعلومات.
يمكن للكاميرا أيضاً التقاط صور بزاوية واسعة، وهي مجهزة بنظام تفريغ “ASELSAN”. وأثناء عملية التفريغ، تُنقل الصور من الذاكرة إلى وحدات التسجيل في المركز.
تشمل بطاريات الطوارئ لكاميرات صدر السترة التي تعمل بالبطاريات الخارجية القدرة على الاستخدام المتواصل.
لتجنب الانقطاعات في العمل واللحظات الحرجة، يتابع كاميرا صدر السترة العمل أثناء استبدال البطارية، ويتم تسجيل المشهد مسبقًا لفترة زمنية معينة قبل البدء بالتسجيل.
يتميز الكاميرا أيضًا بتحملها الجيد للظروف الجوية السيئة، وتحملها للسقوط والاتصال بالسوائل.
يمكن أيضًا مشاركة المعلومات حول موقع قوات الأمن التي تستخدم كاميرات الصدر مع الجهات المعنية، وبالتالي، يمكن إرسال صورة للموظفين في الميدان إلى المركز عند الضرورة وضمان الاتصال اللازم.
يمكن تطوير النظام المستخدم في كاميرات الياقات، والذي يعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المحلية في تركيا، وفقًا للاحتياجات. من المخطط تقديم ميزات الكشف عن الوجه ولوحة الترخيص التي تم تطويرها باستخدام كاميرات الياقات، والتي ستُستخدم على نطاق واسع في المستقبل.
المصدر: تركيا اليوم