جدول المحتويات
أعلنت شركة تييني إيه آي، وهي شركة ناشئة أمريكية، عن إطلاق “مختبر الجيب تييني إيه آي”، الذي يُعتبر أصغر حاسوب خارق للذكاء الاصطناعي في العالم. يزن الجهاز 300 جرام فقط، ويمكن حمله بيد واحدة، ويقدم أداءً يصل إلى 190 تيرافلوب في الثانية (TOPS) في معالجة الذكاء الاصطناعي. وقد حصل الجهاز على شهادة رسمية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كـ “أصغر حاسوب مصغر (100B LLM محليًا)”، ويستطيع تشغيل نماذج لغوية ضخمة تصل إلى 120 مليار معلمة بالكامل على الجهاز.
تصميم ومواصفات مختبر الجيب
يتميز مختبر الجيب بمعالج مركزي من نوع ARMv9.2 يحتوي على 12 نواة، بالإضافة إلى وحدة معالجة مخصصة (NPU) تساهم في تحقيق أداء معالجة ذكاء اصطناعي يصل إلى حوالي 190 TOPS. يحتوي الجهاز على ذاكرة LPDDR5X سعة 80 جيجابايت وقرص صلب SSD بسعة 1 تيرابايت، مما يدعم أحمال العمل الكبيرة في مجال الاستدلال. تم تصميم الجهاز ليعمل ضمن نطاق طاقة حرارية يصل إلى 30 واط، مع استهلاك طاقة نظامي يبلغ 65 واط، مما يوفر أداءً عالياً مع تقليل استهلاك الطاقة.
معالجة محلية للذكاء الاصطناعي
تسعى شركة تييني إيه آي من خلال مختبر الجيب إلى معالجة المخاوف المتزايدة حول الاعتماد على السحابة، وخصوصية البيانات، وارتفاع تكاليف الطاقة. تؤمن الشركة بأن المعالجة المحلية للذكاء الاصطناعي توفر بديلاً أكثر استدامة وأمانًا مقارنةً بالأنظمة المعتمدة على السحابة. يحتفظ الجهاز بجميع بيانات المستخدم وتفاعلات النماذج محليًا مع تشفير على مستوى البنوك، مما يلغي الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت أو الخوادم الخارجية.
دعم النماذج اللغوية المفتوحة
يدعم مختبر الجيب نشر نماذج لغوية مفتوحة متعددة وأطر عمل للوكيل بنقرة واحدة، بما في ذلك GPT-OSS وLlama وMistral وDeepSeek وQwen وPhi، بالإضافة إلى أدوات الأتمتة مثل ComfyUI وSillyTavern وFlowise. يعمل النظام بالكامل في وضع عدم الاتصال، مما يمكّن من استخدام حالات مثل التفكير متعدد الخطوات، وتوليد المحتوى، وفهم السياق العميق، والذاكرة الشخصية الآمنة.
عرض مختبر الجيب في CES 2026
تخطط الشركة لعرض مختبر الجيب تييني إيه آي في معرض CES 2026. وقد تم تصميم المنتج للمطورين والباحثين والمحترفين والطلاب الذين يحتاجون إلى قدرات ذكاء اصطناعي محمولة وخاصة. يهدف الجهاز إلى تلبية احتياجات العالم الحقيقي في نطاق المعلمات من 10 مليارات إلى 100 مليار، وهو ما تقول الشركة إنه يمثل أكثر من 80% من الطلبات العملية على الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة
في سياق متصل، تُشير التقارير إلى أن شركة شاومي تعمل على تطوير مساعد ذكاء اصطناعي جديد يُدعى “مي شات”، كما تشير التقارير إلى أن وحدات معالجة الرسوميات لم تعد العقبة الرئيسية أمام تقدم الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت القيود الأخرى على مستوى النظام هي العوامل المحددة.
المصدر: الرابط الأصلي