جدول المحتويات
تعتبر الهواتف الذكية ذات الحجم المدمج غالبًا ما تعاني من بعض التنازلات. فعادةً ما تأتي مع بطارية أصغر، أو ميزات كاميرا محدودة، أو مواصفات شاشة أقل، كل ذلك في سبيل ضغط كل شيء في هيكل لا يتجاوز 6.4 بوصة. لكن هاتف Vivo X300 يغير هذه القاعدة. فهو مدمج بالفعل، بشاشة قياس 6.31 بوصة، لكن بقية مواصفاته تبدو وكأنها تتبع طرازات الهواتف الرائدة. وهذا ما يجعله يبرز في سوق الهواتف المدمجة الرائدة لعام 2025.
1. هاتف مدمج بطاقة رائدة
أول ما يميز Vivo X300 هو شاشته من نوع LTPO OLED بقياس 6.31 بوصة، مع حواف متساوية بسماكة 1.05 مم من جميع الجوانب. حتى هواتف مثل iPhone 17 وXiaomi 17، والتي تعتبر منافسة في فئة الهواتف المدمجة، لا تقدم هذا النوع من التناسق.
أضافت آبل أخيرًا تقنية ProMotion بتردد 120 هرتز إلى هاتفها الأساسي، لكن Vivo تتجاوز ذلك بتردد متغير يتراوح بين 1 هرتز و120 هرتز، مع إضاءة PWM بتردد 2160 هرتز، وإضاءة DC كاملة، وسطوع ذروة محلي يصل إلى 4500 نيت. وهذا يتجاوز سطوع Xiaomi 17 الذي يبلغ 3500 نيت، ويعتبر متفوقًا بشكل كبير على Galaxy S25 الذي يبلغ سطوعه 2600 نيت.
تحت الغطاء، يأتي X300 مزودًا بشريحة MediaTek الجديدة Dimensity 9500، المبنية على عملية تصنيع 3 نانومتر، والتي سجلت أكثر من 4 ملايين نقطة على منصة AnTuTu 11. هذه الأداء مشابه لأداء شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 5 الموجودة في Xiaomi 17.
على عكس Pixel 10 Pro، الذي لا يزال يعاني قليلاً في المهام التي تتطلب أداءً عالياً مع شريحة Tensor G5، يقدم Vivo X300 أداءً رائدًا دون أي اختناق حراري، كما أنه يبقى بارداً بفضل نظام غرفة البخار المتقدم.
2. كاميرات مصممة لتحقيق نتائج متميزة
هنا يبدأ X300 في إظهار قوته. فهو لا يكتفي بإضافة بعض الكاميرات الجيدة فقط لتلبية المتطلبات. بل يتضمن مستشعرًا رئيسيًا بدقة 200 ميجابكسل من Samsung HPB، وكاميرا عريضة بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا تليفوتوغرافي بدقة 50 ميجابكسل من Sony LYT602 مع ميزة التليماكرو. هذه مجموعة من ثلاث عدسات مصممة لكل من الزوم والتصوير القريب، مع عدسات Zeiss ونفس شريحة التصوير V3+ المستخدمة في الطراز الاحترافي.
مقارنةً بـ iPhone 17، الذي لا يزال يعتمد على إعداد كاميرا مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل، أو Galaxy S25، الذي يحتوي على مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، لكن مع مستشعرات مساعدة أصغر وبدون زوم تليفوتوغرافي، فإن X300 يتفوق بشكل واضح من حيث الدقة والمرونة.
تقدم Vivo أيضًا محول تليفوتوغرافي من Zeiss بدقة 2.35x يمكن تثبيته على وحدة الكاميرا، ويتميز بـ 13 عنصرًا زجاجيًا عالي الشفافية وطلاءات ذات تشتت منخفض للغاية. لا يقدم أي هاتف مدمج آخر مستوى مماثلاً من المرونة البصرية.
3. بطارية كبيرة في هيكل خفيف
على الرغم من كونه أصغر وأرق من العديد من منافسيه، إلا أن Vivo X300 لا يزال يتميز ببطارية بسعة 6040 مللي أمبير. ورغم أن هذه السعة لا تقارن بحجم بطارية Xiaomi 17 التي تبلغ 7000 مللي أمبير، إلا أنها لا تزال أكبر بكثير من معظم الهواتف المدمجة الأخرى في فئته.
تأتي Pixel 10 Pro مع بطارية بسعة 4870 مللي أمبير، بينما يُقدّر أن iPhone 17 يحتوي على حوالي 3692 مللي أمبير. يوفر X300 هذه السعة في هيكل رقيق بسمك 7.95 مم ووزن 190 جرام، مما يجعل نسبة السعة إلى الوزن مثيرة للإعجاب.
تدعم عملية الشحن قدرات كبيرة أيضًا. حيث يدعم الهاتف الشحن السلكي بقوة 90 واط، والشحن اللاسلكي بقوة 40 واط، والشحن اللاسلكي العكسي. بينما يأتي الشحن السلكي بقوة 25 واط في Galaxy S25 الأساسي، مما يجعله بعيدًا عن المنافسة.
4. حجم مدمج دون تنازلات
لا تتنازل Vivo عن المواد أو الإضافات. إذ لا يزال يتضمن مستشعر بصمة أصبع فوق صوتي في الشاشة، وشهادة IP68 وIP69 لمقاومة الغبار والماء، ومكبرات صوت ستيريو، ودعم لأحدث المعايير اللاسلكية مثل Wi-Fi 7 وBluetooth 6.
يوجد أيضًا مستشعر الأشعة تحت الحمراء، وهو شيء تتجاهله Google وApple، بالإضافة إلى دعم NavIC، مما يجعله واحدًا من أكثر الأجهزة المدمجة اكتمالًا في الهند والمناطق المدعومة الأخرى.
5. الخلاصة
في عالم حيث تبدو الهواتف المدمجة غالبًا وكأنها نسخ مخففة من إصداراتها الأكبر، يبدو Vivo X300 أكثر كأنه هاتف رائد مضغوط دون أي تنازلات.
إنه هاتف أندرويد نادر يقدم قدرات كاميرا قوية، وعمر بطارية طويل، وشاشة ممتازة في شكل يتناسب بشكل مريح في اليد. إذا كنت تنتظر هاتفًا مدمجًا لا يجعلك تتنازل، فإن X300 يستحق نظرة جدية.
المصدر: الرابط الأصلي