جدول المحتويات
لقد أحدثت لعبة Baldur’s Gate 3 ثورة في عالم ألعاب الفيديو منذ إطلاقها، حيث أعادت تعريف مفهوم ألعاب تقمص الأدوار (آر بي جي) بعمق وتعقيد يصعب تجاوزه. لذا، ليس من المستغرب أن يعتبرها عشاق هذا النوع من الألعاب معيارًا جديدًا في الصناعة، حتى مع اقتراب تطوير لعبة The Witcher 4.
الإلهام من Baldur’s Gate 3
أشاد الرئيس التنفيذي المشارك لشركة CD Projekt Red، ميشال نوفاكوفسكي، بتأثير Baldur’s Gate 3 على الاستوديو، مشيرًا إلى أن اللعبة قد ألهمت فريق العمل بشكل كبير. ومع ذلك، أكد نوفاكوفسكي أن CD Projekt Red لن تتجه نحو تطوير ألعاب مشابهة لـ Baldur’s Gate 3، بل ستلتزم بصيغة العالم المفتوح التي تميزت بها ألعابها السابقة.
في مقابلته الأخيرة، أوضح نوفاكوفسكي أن الاستوديو يعتزم الاستمرار في تطوير ألعاب عالم مفتوح، حيث يراها جزءًا أساسيًا من هويته. وأكد أن CD Projekt Red لا تنوي تغيير صيغة ألعابها، حتى في ظل ظهور اتجاهات جديدة قد تغير قواعد اللعبة.
الالتزام بصيغة العالم المفتوح
يعتبر الالتزام بصيغة العالم المفتوح من العناصر الأساسية التي تميز CD Projekt Red عن غيرها من الاستوديوهات. حيث قال نوفاكوفسكي: “كان هناك الكثير من الإلهام في ما فعلته Baldur’s Gate 3، لكننا ما زلنا متمسكين بما كان عليه The Witcher 3 وCyberpunk“. هذا التصريح يعكس رغبة الاستوديو في الحفاظ على هويته الفريدة، حتى مع وجود ألعاب جديدة تتحدى المعايير التقليدية.
مشاريع مستقبلية
أعلنت CD Projekt Red عن توظيف العديد من المواهب الجديدة لتطوير ألعاب متعددة، بما في ذلك Cyberpunk 2 وThe Witcher 4. تركز جميع هذه المشاريع على تقديم تجارب قوية ومثيرة، تهدف إلى تلبية توقعات المعجبين. إن التزام الاستوديو بتقديم ألعاب ذات جودة عالية يعكس سعيه المستمر للابتكار والتطوير.
الخلاصة
في الختام، يمكن القول إن Baldur’s Gate 3 قد أثرت بشكل كبير على صناعة ألعاب الفيديو، مما دفع الاستوديوهات إلى إعادة التفكير في أساليب تطوير الألعاب. ومع ذلك، تظل CD Projekt Red وفية لصيغتها الخاصة، حيث تركز على تطوير ألعاب عالم مفتوح غنية بالتفاصيل والقصص. إن The Witcher 4 تعد واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة، ومن المتوقع أن تقدم تجربة فريدة تعكس التزام الاستوديو بالجودة والابتكار.
المصدر: PC Gamer