تقوم شركة نوم، المتخصصة في تكنولوجيا الموارد البشرية ومقرها الإمارات، بإعادة تعريف كيفية توظيف المؤسسات في عصر الأتمتة والتحول الرقمي. تم تصميم حلول نوم لدعم التحول نحو التوظيف القائم على المهارات واعتماد الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج، حيث تقدم بنية تحتية ذكية للتوظيف تقلل من الروتين التشغيلي وتعزز القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالمواهب.
مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تعمل نوم على تبسيط عملية التوظيف من البداية إلى النهاية، بدءًا من تخطيط الأدوار إلى تحليل المقابلات، مما يتماشى مع رؤية الإمارات الاقتصادية الأوسع وأهداف تنافسية المواهب كما هو موضح في تقرير “وظائف المستقبل” الذي نشرته دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.
يقول سركيس أتانيسوف، مؤسس ومدير تنفيذي لشركة نوم: “يجب أن يكون التوظيف حول الاتصال البشري، وليس التنسيق”. “لقد أنشأنا نوم لتمكين الشركات من التوظيف بشكل مدروس، مما يلغي عدم الكفاءة بينما يفتح تجارب أفضل للمرشحين وتوافق طويل الأمد مع الفريق.”
تحسين عملية التوظيف باستخدام الذكاء الاصطناعي
تتناول منصة نوم المدعومة بالذكاء الاصطناعي العديد من النقاط المؤلمة في عملية التوظيف:
- التخطيط: تحديد الأدوار بشكل آلي وتوصيف المهارات.
- المقابلات: جدولة ذكية، توجيه للأسئلة في الوقت الحقيقي، وقوالب منظمة.
- التحليل: تقييم بعد المقابلة، دعم اتخاذ القرار، ورؤى حول الإشارات السلوكية.
- التغذية الراجعة: تغذية راجعة آلية ولكن شخصية، مما يعزز قيمة العلامة التجارية لصاحب العمل.
من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملية التوظيف، تتماشى نوم مع جهود دبي لاعتماد أدوات رقمية متقدمة عبر الصناعات، حيث قد يتم أتمتة ما يصل إلى 25% من المهام الحالية بحلول عام 2027.
تتوافق مهمة نوم مع رؤية دبي D33 لتصبح واحدة من أفضل ثلاث وجهات عالمية للأعمال والمواهب. يحدد تقرير “وظائف المستقبل” الحاجة إلى أدوات تدعم إعادة تأهيل المهارات، والتوظيف القائم على التكنولوجيا، وتطوير القوى العاملة المرنة، خاصةً مع توقع انضمام أكثر من 65,000 إماراتي إلى القوى العاملة الخاصة بحلول عام 2033.
بفضل هيكلها القابل للتعديل وسرعة الانضمام، تُستخدم نوم بالفعل من قبل شركات ذات نمو سريع وقادة موارد بشرية مبتكرين يسعون إلى بنية تحتية موثوقة وقابلة للتوسع في التوظيف.
يقول سركيس: “لا نريد أن نكون مجرد أداة أخرى في مجال الموارد البشرية. نحن نبني الرابط بين البيانات والبشر والفرص”. “مستقبل التوظيف ليس حول الكمية؛ بل حول الوضوح والدقة والهدف.”
المصدر: الرابط الأصلي