جدول المحتويات
عودة إكسينوس: هل ستستعيد سامسونغ مكانتها في سوق المعالجات؟
من لا يتذكر مقاطع الفيديو الشهيرة التي كانت تقارن بين إصدارات مختلفة من هواتف سامسونغ، مثل جالاكسي S22 ألترا، حيث تم مقارنة النسخة المزودة بمعالج سنابدراغون في الولايات المتحدة مع نظيرتها المزودة بمعالج إكسينوس في أوروبا؟ لم تكن هذه المقارنات تركز فقط على الأداء والكفاءة، بل تناولت أيضًا اختلافات في جودة الكاميرا، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. إذا كانت سامسونغ تخطط لعودة قوية لمعالج إكسينوس العام المقبل مع أول شريحة تجارية بتقنية 2 نانومتر، وهي إكسينوس 2600، واستخدامها في سلسلة جالاكسي S26 في مناطق مثل أوروبا، كما تشير التقارير الحالية، فإن هذه المقارنات بين سنابدراغون وإكسينوس قد تستعيد شعبيتها.
إعادة تصميم شاملة لنظام معالجة الصور (ISP) ووحدة المعالجة العصبية (NPU)
من المتوقع أن تؤكد اختبارات جالاكسي S26 على كفاءة سامسونغ العالية التي وعدت بها، مثل تقليل الحرارة الناتجة عن المعالج والأداء العالي، كما تشير بعض التسريبات الأخيرة. لكن الأهم من ذلك هو تحقيق توازن في مستوى معالجة الصور، الذي يلعب دورًا كبيرًا في ميزات وجودة كاميرا الهاتف الذكي. وفقًا لمصدر مثير للجدل، تعمل سامسونغ بجد على نظام معالجة صور مُعاد تصميمه بالكامل في تطوير إكسينوس 2600، مما يعد بتقديم تجربة ألعاب بجودة أجهزة الكونسول وميزات كاميرا احترافية وجودة صور وفيديو عالية في سلسلة جالاكسي S26.
كفاءة أعلى بنسبة 30% مقارنة بـ ISP إكسينوس 2400
تشير المعلومات إلى أن إكسينوس 2600 سيكون قادرًا على معالجة 320 ميجابكسل من مستشعر واحد أو 108 ميجابكسل من ثلاثة مستشعرات في وقت واحد، وسيقدم نظام معالجة RAW بدقة 14 بت مع دمج 5 إطارات في وضع HDR. ستُسجل مقاطع الفيديو بدقة 8K بسرعة 60 إطارًا في الثانية مع HDR10+، أو بدلاً من ذلك بدقة 4K بسرعة 120 إطارًا في الثانية. في وضع التصوير المتتابع، يُقال إن إكسينوس 2600 يمكنه تحقيق 30 إطارًا في الثانية بجودة RAW بدقة 108 ميجابكسل. وفقًا للمصدر، يُقدّر عرض النطاق الترددي بين ISP وNPU بحوالي 1.8 تيرابايت في الثانية. تشمل الميزات الأخرى المحتملة تثبيت الصورة الهجين (OIS) وتثبيت الصورة المعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI-EIS) في الوقت الحقيقي، بالإضافة إلى تقسيم المشهد المعتمد على الذكاء الاصطناعي وزوم فائق الدقة. وأخيرًا، يُقال إن إكسينوس 2600 يستهلك طاقة أقل بنسبة 30% مقارنة بـ ISP في إكسينوس 2400.
الشكوك مبررة
من المهم ملاحظة أن المصدر الذي قدم هذه المعلومات يتعرض لانتقادات بسبب منشورات أخرى، بما في ذلك تسريبات Geekbench التي لم يتم التحقق منها بعد. العديد من التسريبات التي كانت تُعتبر موثوقة مؤخرًا قد أنتجت أخبارًا مضللة، مثل تسريب مواصفات جالاكسي S26 الذي ظهر قبل أيام. لذلك، نعتقد أن الحذر مطلوب بالتأكيد فيما يتعلق بهذه التسريبات. ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نستطيع استبعاد احتمال أن تكون بعض المعلومات صحيحة، قررنا نشرها مع هذا التحذير.
في الختام، إذا كانت سامسونغ تنوي العودة بقوة إلى سوق المعالجات مع إكسينوس 2600، فإن ذلك قد يغير قواعد اللعبة في عالم الهواتف الذكية. ستظل المقارنات بين سنابدراغون وإكسينوس موضوعًا مثيرًا للاهتمام، خاصة إذا أثبتت الاختبارات القادمة أن سامسونغ قد حققت تقدمًا كبيرًا في جودة الأداء والكفاءة.
المصدر: الرابط الأصلي