لماذا تقتصر بعض هواتف شاومي على السوق الصينية؟

النقاط الرئيسية

• شاومي تطلق هواتف جديدة مثل REDMI K90 Pro وXiaomi 17 أولاً في الصين.
• تستخدم الشركة السوق الصينية كحقل تجارب لتقنيات جديدة قبل إطلاقها عالمياً.
• تختلف متطلبات الشهادات والتكيف مع الشبكات بين الصين والأسواق العالمية، مما يزيد من التكلفة.
• استراتيجية التسعير العدوانية في الصين تجعل من الصعب تصدير نفس النماذج بأسعار تنافسية.

التفاصيل

تتبع شركة شاومي استراتيجية مدروسة بإطلاق بعض هواتفها الذكية حصرياً في السوق الصينية. تعتبر الصين بمثابة مختبر الابتكار للشركة، حيث يتم اختبار تقنيات جديدة مثل HyperOS وكاميرات لايكا المتقدمة. الهواتف مثل REDMI K90 Pro وXiaomi 17 تظهر أولاً في الصين، مما يتيح للشركة جمع ردود فعل سريعة من قاعدة مستخدمين كبيرة.

تتطلب عملية إطلاق الهواتف الذكية عالمياً تجاوز العديد من الشهادات مثل CE وFCC، بالإضافة إلى التكيف مع ترددات الشبكات المحلية. هذه العمليات تؤدي إلى زيادة التكاليف ووقت الوصول إلى السوق، مما يجعل من الصعب إطلاق بعض النماذج، مثل REDMI K Ultra، خارج الصين.

لماذا هذا الخبر مهم؟

تؤثر هذه الاستراتيجية بشكل كبير على المستخدمين والمطورين. بالنسبة للمستخدمين، يعني ذلك أن التقنيات الجديدة قد تتأخر في الوصول إلى الأسواق العالمية، مما قد يحد من خياراتهم. أما بالنسبة للمطورين، فإن هذا النهج يوفر فرصة لتجربة الأفكار الجديدة في بيئة محلية قبل تعميمها، مما يعزز من جودة المنتجات النهائية.

خلفية سريعة

تأسست شركة شاومي في عام 2010، وسرعان ما أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الهواتف الذكية. تعتمد الشركة على استراتيجية متعددة العلامات التجارية، حيث تخدم مختلف شرائح السوق. في الصين، تفضل الفئات التقنية خط إنتاج REDMI، بينما يتم تقديم نفس الأجهزة تحت علامة POCO في الأسواق العالمية.

المصدر: الرابط الأصلي