جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- تم إطلاق لعبة MindsEye في يونيو، وتلقت مراجعات سلبية من اللاعبين.
- تعرضت الشركة Build A Rocket Boy لانتقادات بسبب سوء إدارة تطوير اللعبة.
- تم تسريح ما بين 250 إلى 300 موظف من استوديو إدنبرة، مع اتخاذ إجراءات قانونية من قبل النقابة.
- الشركة تعهدت بتحسين الشفافية في عملية التسريح واعتذرت عن جودة الإصدار الأول للعبة.
التفاصيل
تم إصدار لعبة MindsEye في يونيو، لكنها واجهت انتقادات حادة من اللاعبين، حيث وصفها البعض بأنها واحدة من أسوأ الألعاب التي لعبوها. في سياق تطوير اللعبة، أشار موظفون سابقون إلى وجود فوضى داخلية، حيث لم يكن هناك اتجاه واضح للمشروع. كما ذكر أحد الموظفين أن الإدارة العليا كانت تتخذ قرارات سريعة دون النظر إلى الملاحظات النقدية، مما أثر سلبًا على سير العمل.
في وقت سابق من هذا الشهر، قامت الشركة بتسريح عدد كبير من موظفيها، مما أدى إلى دعوة النقابة القانونية للدفاع عن حقوق العاملين. في بيان رسمي، أكدت Build A Rocket Boy أنها ملتزمة بالتعلم والنمو، وأعربت عن أسفها لجودة الإصدار الأول للعبة.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات التي تواجهها شركات الألعاب الناشئة، خاصة في ظل الضغوطات الاقتصادية والانتقادات الموجهة لأساليب الإدارة. تأثير هذه الأزمات يمتد إلى المطورين والموظفين، حيث يشعر الكثيرون بالإحباط نتيجة عدم الاستقرار في بيئة العمل. كما أن الفشل في إطلاق لعبة مثل MindsEye قد يؤثر على سمعة الشركة في السوق ويقلل من فرصها في جذب المواهب الجديدة.
خلفية سريعة
تأسست Build A Rocket Boy على يد Leslie Benzies، الذي كان له دور بارز في تطوير سلسلة Grand Theft Auto. كانت الشركة في البداية تركز على لعبة Everywhere، لكن تم تحويل الجهود نحو MindsEye، التي كانت تُعتبر تجربة مرتبطة بـ Everywhere. مع ذلك، تسببت مشاكل الإدارة في إعاقة تقدم المشروع، مما أدى إلى النتائج السلبية التي شهدتها اللعبة عند إطلاقها.
المصدر: الرابط الأصلي