جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- استثمار محتمل: المنتج روبرت سيموندز يسعى لشراء مجموعة NSO، الشركة المالكة لبرمجية التجسس "بيغاسوس".
- الاعتماد على الموافقات: يتطلب إتمام الصفقة موافقة الجهات التنظيمية في إسرائيل والولايات المتحدة.
- تاريخ الشركة: مجموعة NSO تأسست في 2010، وبرزت بفضل تقنياتها المتقدمة في التجسس.
- تحديات قانونية: الصفقة قد تواجه عقبات بسبب الروابط التجارية المحتملة لسيموندز مع الصين.
التفاصيل
تسعى مجموعة من المستثمرين، بقيادة المنتج روبرت سيموندز، للاستحواذ على مجموعة NSO، المعروفة بتطوير برنامج التجسس "بيغاسوس". هذا البرنامج يتميز بقدرته على استغلال ثغرات "زيرو كليك" في أنظمة iOS وAndroid. سيموندز، الذي كان جزءًا من مجلس إدارة NSO، قد واجه صعوبات في محاولته السابقة للاستحواذ على الشركة، حيث استقال بعد خمسة أشهر من محاولته الأولى.
الصفقة المقترحة تحتاج إلى موافقة من الجهات التنظيمية في إسرائيل، مثل وكالة مراقبة الصادرات الدفاعية، وكذلك من لجنة التجارة الفيدرالية في الولايات المتحدة. يُذكر أن سيموندز قد يكون لديه علاقات تجارية مع شركات صينية، مما قد يزيد من تعقيد عملية الموافقة.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية كبيرة في عالم التكنولوجيا، حيث أن "بيغاسوس" يعد من أخطر برامج التجسس المتاحة. إذا تمت الصفقة، فقد تؤثر على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل، مما يثير مخاوف حول الخصوصية والأمان. كما أن وجود مستثمرين من خلفيات متنوعة قد يغير من استراتيجية الشركة ويؤدي إلى استخدامات جديدة للبرنامج.
خلفية سريعة
تأسست مجموعة NSO في عام 2010، وبرزت كأحد أبرز الشركات في مجال تطوير برمجيات التجسس. وقد واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب استخدام تقنياتها في انتهاكات حقوق الإنسان. في السنوات الأخيرة، أصبحت "بيغاسوس" موضوعًا للنقاشات العالمية حول الخصوصية والأمان، مما جعلها محور اهتمام الحكومات والمستثمرين على حد سواء.
المصدر: الرابط الأصلي