تمت مناقشة مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنية التحتية لها في المنتدى العالمي للمدن الذكية، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
وفي هذا السياق، ألقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، كلمة هامة يوضح فيها أهمية المدن الذكية في تعزيز الصناعة.
وصف الوزير الخريف المدن الذكية بأنها أحد محركات النمو الصناعي ونشر التكنولوجيا والتنمية الصناعية المستدامة.
وأكد أن هناك حاجة متزايدة لإنشاء مدن صناعية ذكية في قطاعي الصناعة والتعدين، تعزز حضور التكنولوجيا في المصانع ومواقع التعدين.
وأوضح الوزير أن مشهد التصنيع اليوم يتطلب أن تكون المصانع جزءًا من منظومة التكنولوجيا المستندة إلى بنية تحتية رقمية متقدمة. وأشار إلى أنه في ضوء ذلك، يجب تقديم الخدمات الأساسية مثل الاتصال والأمن السيبراني والحلول السحابية.
ويجب تحقيق ذلك من خلال مشاركة شركاء التكنولوجيا المختصين القادرون على تسهيل تطبيق هذه الخدمات داخل المصانع. ولا بد من الإشارة إلى أن الخدمات الذكية في هذه المصانع ترتبط بذكاء المدينة الصناعية نفسها.
وأكد الوزير أن المملكة العربية السعودية لديها فرص وقفزات نوعية من أجل تمكين المصانع الجديدة وتجهيزها بأحدث التكنولوجيا والابتكارات. وأضاف أن السعودية تمتلك قدرات تصنيعية كبيرة في أربع مدن صناعية منتشرة في المملكة.
وأشار إلى أنها توفر الكثير من الفرص بما يشمل البنية التحتية الصناعية والخدمات المشتركة وحلولًا ومخازن.
ويأتي هذا المنتدى العالمي للمدن الذكية في إطار جهود المملكة السعودية في تطوير الصناعة والتنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع الصناعي.
ومن المتوقع أن يسهم هذا النقاش في وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز الصناعة ودعم تطور المدن الذكية في المملكة، ورفع مستوى توفير الخدمات الذكية في القطاع الصناعي.