جدول المحتويات
ميزة جديدة في واتساب تعيد تنظيم تجربة المستخدم
بدأ تطبيق واتساب في اختبار ميزة جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تنظيم صفحة التحديثات. يتطلع هذا التحديث إلى تقليل الفوضى وتمكين المستخدمين من تصفية المحتوى المعروض وفقًا لتفضيلاتهم الشخصية، مما يعزز من تجربة الاستخدام العامة.
تفاصيل الميزة الجديدة
تم رصد الميزة الجديدة في الإصدار التجريبي 25.7.10.71 على نظام iOS، حيث تتيح للمستخدمين تصفية المحتوى بين “الحالات” (Status) و”القنوات” (Channels). هذه الميزة تقدم طريقة أكثر مرونة لمتابعة التحديثات دون ازدحام الشاشة بالمحتوى غير المرغوب فيه.
كيف تعمل الفلاتر؟
عند استخدام فلتر “الحالات”، يعود عرض الصفحة إلى التصميم القديم، حيث يتم عرض التحديثات بشكل عمودي بدلاً من التنسيق الحالي الذي يعتمد على التصفح الأفقي عبر شريط الكاروسيل. أما عند اختيار فلتر “القنوات”، فيتم إخفاء الحالات وعرض القنوات فقط، مما يمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في ترتيب المحتوى.
الفائدة من الميزة
يأتي هذا التحديث في إطار جهود واتساب لتحسين تجربة الاستخدام عبر منح المستخدمين إمكانية تنظيم المحتوى بطريقة أكثر تخصيصًا. تساهم هذه الميزة في توفير تجربة تصفح أكثر سلاسة من خلال تقليل التشويش الناتج عن عرض المحتوى المختلط، خاصة مع تزايد انتشار القنوات على المنصة.
موعد الإطلاق المتوقع
في الوقت الحالي، لا تزال الميزة في مرحلة الاختبار داخل النسخة التجريبية، ولم تُحدد واتساب بعد موعدًا رسميًا لإطلاقها في النسخة المستقرة من التطبيق. من المتوقع أن تواصل الشركة تحليل آراء المستخدمين قبل اتخاذ قرار بنشرها على نطاق أوسع.
الابتكار في الذكاء الاصطناعي: خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم
يأتي هذا التحديث كجزء من سلسلة من الابتكارات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. تهدف هذه التحسينات إلى توفير تجربة أكثر تخصيصًا وراحة للمستخدمين، مما يعكس التوجه العالمي نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الرقمية.
الخاتمة
يمثل تحديث واتساب الجديد خطوة هامة نحو إعادة تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع المحتوى الرقمي. من خلال التركيز على تحسين تجربة المستخدم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعزز التطبيق من مكانته كأحد أبرز التطبيقات في مجال الاتصالات الفورية. تبقى هذه الميزة في طور الاختبار، ومن المتوقع أن تحدث تغييرًا جذريًا في كيفية تنظيم المحتوى الرقمي مستقبلاً.