جدول المحتويات
في عالم متسارع نحو الابتكار، يواصل تطبيق واتساب تعزيز تجربته للمستخدمين من خلال إدخال ميزات جديدة تواكب احتياجاتهم اليومية. آخر هذه الميزات هي “الدردشة الصوتية”، التي تسمح لأعضاء المجموعات بالتواصل بشكل حي عبر الصوت مع الاستمرار في استخدام الدردشة النصية. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لإثراء التواصل الاجتماعي وتعزيز الخصوصية، وهو ما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات.
الدردشة الصوتية في المجموعات
تحديث جديد للمستخدمين
أعلن واتساب عن إطلاق ميزة الدردشة الصوتية لجميع أحجام المجموعات، حيث كانت تقتصر سابقًا على 33 إلى 256 عضوًا. يمكن لأي عضو بدء الدردشة الصوتية بدون إبلاغ الآخرين، مما يوفر تجربة تواصل سلسة وغير مزعجة.
كيف تعمل الميزة؟
عند بدء الدردشة الصوتية، تبقى مرئية في أسفل المحادثة الجماعية، مما يسهل التحكم فيها. يمكن للأعضاء الانضمام أو الخروج من الدردشة في أي وقت، مع إمكانية معرفة من هو متصل حاليًا. وتضمن واتساب أن جميع الدردشات الصوتية محمية بتشفير من طرف إلى طرف، مما يضمن الخصوصية كما هو الحال في المكالمات والرسائل العادية.
كيفية بدء الدردشة الصوتية
خطوات بسيطة
للبدء في الدردشة الصوتية، يمكن للمستخدمين اتباع الخطوات التالية:
- فتح محادثة المجموعة.
- الضغط على أيقونة الدردشة الصوتية في الجزء العلوي الأيمن.
- الضغط على “بدء الدردشة الصوتية”.
- سيتلقى الآخرون إشعارًا للانضمام (ليس مكالمة).
- يظهر شريط في الأسفل يُظهر من هم في الدردشة.
معلومات إضافية
تعمل هذه الميزة فقط على الجهاز الأساسي للمستخدم. حتى لو لم تكن في الدردشة، يمكنك مشاهدة المشاركين عبر رأس الدردشة وعلامة المكالمات. يمكن أيضًا كتم الرسائل الجماعية وتنبيهات المكالمات من صفحة معلومات المجموعة. تنتهي الدردشات الصوتية تلقائيًا إذا غادر الجميع أو إذا لم ينضم أحد خلال 60 دقيقة. للخروج، اضغط على “ترك الدردشة الصوتية”.
التوفر
أكد واتساب أن هذه الميزة ستبدأ بالانتشار عالميًا لمستخدمي أندرويد وiOS خلال الأيام المقبلة، مما يتيح لمزيد من المستخدمين الاستفادة من هذه الإضافة الجديدة.
خاتمة
تسعى واتساب من خلال إطلاق ميزة الدردشة الصوتية إلى تعزيز تجربتها للمستخدمين، مما يوفر لهم وسيلة جديدة للتواصل تعزز من تفاعلهم في المجموعات. في ظل الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الميزة على طرق التواصل التقليدية؟ مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نتوقع المزيد من الابتكارات التي ستشكل مستقبل التواصل الاجتماعي.