جدول المحتويات
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن أكثر من 30% من مستخدمي أندرويد حول العالم يعملون بإصدارات أندرويد 13 أو أقدم، وهي إصدارات لم تعد تتلقى التحديثات. هذا الوضع يفتح المجال أمام برامج ضارة جديدة تهدد أمان الأجهزة. وفقًا لبيانات شركة StatCounter، فإن هذا يعني أن أكثر من مليار مستخدم قد يكونون عرضة لهجمات إلكترونية قد تؤدي إلى سرقة معلومات حساسة، مثل كلمات المرور.
تحديثات أندرويد: وعد بـ 7 سنوات من الدعم
تعد شركة جوجل بتقديم 7 سنوات من التحديثات لأجهزتها الحديثة، لكن الأجهزة القديمة التي صدرت قبل ذلك لم تعد تتلقى الدعم. وفقًا لتقرير من شركة Zimperium للأمن السيبراني، فإن أكثر من 50% من الأجهزة في عام 2025 تستخدم إصدارات قديمة، مما يعرض العديد من المستخدمين للخطر. في آخر تحديث أمني لأندرويد في ديسمبر 2025، تم تصحيح 107 ثغرات، مما يعني أن هناك فرصًا كبيرة لاستغلال هذه الثغرات في الأجهزة القديمة.
تحديات توزيع التحديثات
تواجه أندرويد انتقادات مستمرة بسبب عدم توزيع التحديثات بشكل متساوٍ بين الأجهزة. بينما تتلقى هواتف Pixel، التي تنتجها جوجل، التحديثات بشكل أسرع، فإن الأجهزة الأخرى من شركات مختلفة تتأخر في الحصول على التحديثات. في المقابل، يتمتع حوالي 90% من أجهزة آيفون بدعم مستمر، مما يبرز الفجوة الكبيرة في توزيع التحديثات بين النظامين.
الحلول الممكنة لمستخدمي أندرويد
إذا كنت تمتلك جهاز أندرويد لا يتلقى التحديثات، فإن الخيار الأفضل هو استبداله بجهاز جديد. على عكس أجهزة آيفون، حيث يمكن اختيار موديلات سابقة بأسعار معقولة، فإن اختيار جهاز أندرويد قد يتطلب منك البحث عن أحدث الموديلات لضمان الحصول على الدعم والتحديثات اللازمة.
لحسن الحظ، توفر العديد من الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد خيارات متعددة تناسب ميزانيات مختلفة، مثل سامسونج، وشاومي، وموتورولا، التي تعد بتقديم 7 سنوات من التحديثات. من المهم أن تبقى محدثًا لتفادي فقدان التحديثات الأمنية الهامة.
أهمية اتخاذ القرار الصحيح
من الأفضل اختيار جهاز حديث، مثل Google Pixel 10، لضمان الحصول على التحديثات اللازمة. إذا لم تكن مستعدًا للانتقال إلى هذا الخيار، يمكنك البحث عن أجهزة أخرى تقدم ضمانات مماثلة. في النهاية، يبقى السؤال: هل ستقوم بتحديث جهازك الأندرويد لضمان أمانك الشخصي؟
الخاتمة
إن استخدام إصدارات قديمة من أندرويد يعرض المستخدمين لمخاطر كبيرة، خاصة مع تزايد البرامج الضارة التي تستهدف هذه الأنظمة. من الضروري أن يكون المستخدمون واعين لهذه المخاطر وأن يتخذوا خطوات فعالة لحماية أنفسهم، سواء من خلال تحديث أجهزتهم أو استبدالها بأخرى جديدة. تذكر دائمًا أن الأمان الرقمي يبدأ من اختيار الأجهزة المناسبة والتأكد من تلقي التحديثات اللازمة.
المصدر: الرابط الأصلي