جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- غلين شوفيلد، المؤسس المشارك لشركة Sledgehammer Games، يعبر عن قلقه بشأن مستقبل سلسلة Call of Duty بعد استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard.
- شوفيلد يشير إلى تراجع جودة الألعاب الأخيرة، حيث حصلت Modern Warfare 3 (2023) على تقييم 56 على Metacritic.
- قلقه يتضمن تأثير الثقافة المؤسسية لمايكروسوفت على الفرق الإبداعية، مما قد يؤدي إلى تراجع الحوافز لدى المطورين.
- رغم الانتقادات، Modern Warfare 3 (2023) كانت من بين الألعاب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة في نهاية عام 2023.
التفاصيل
غلين شوفيلد، الذي شغل منصب المدير في عدة عناوين من سلسلة Call of Duty، أعرب عن مخاوفه بشأن تأثير استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard على الإبداع في السلسلة. في مقابلة، أشار إلى أن الثقافة المؤسسية لمايكروسوفت قد تؤدي إلى تآكل الحوافز الفريدة التي كانت تحفز المطورين في السابق. كما أبدى قلقه من أن نظام المكافآت المرتبط بأداء Call of Duty قد يتم استبداله بنظام تعويض موحد، مما قد يؤثر سلبًا على دافع الموظفين.
شوفيلد أيضًا أشار إلى تراجع جودة الألعاب منذ مغادرته، حيث اعتبر أن Modern Warfare 3 (2023) لم تكن بمستوى التوقعات. على الرغم من ذلك، حققت اللعبة مبيعات قوية، مما يعكس التناقض بين الأداء التجاري والتقييمات النقدية.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تثير تصريحات شوفيلد تساؤلات حول مستقبل Call of Duty وكيف يمكن أن يؤثر استحواذ مايكروسوفت على الإبداع في الألعاب. إذا استمرت هذه الاتجاهات، فقد تؤثر سلبًا على تجربة اللاعبين وتقلل من جودة الألعاب، مما قد يؤدي إلى فقدان قاعدة المعجبين. كما أن هذه المخاوف تعكس قلقًا أوسع بين المطورين حول كيفية تأثير الشركات الكبرى على الابتكار في صناعة الألعاب.
خلفية سريعة
تأسست Sledgehammer Games في عام 2009، وسرعان ما أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في تطوير ألعاب Call of Duty. استحوذت مايكروسوفت على Activision Blizzard في عام 2022، مما أثار مخاوف بشأن كيفية تأثير هذا الاستحواذ على الفرق الإبداعية داخل الشركة. تاريخيًا، شهدت عناوين مثل Halo وGears of War تراجعًا في الجودة بعد أن أصبحت تحت إدارة مايكروسوفت، مما يزيد من قلق شوفيلد بشأن مستقبل Call of Duty.
المصدر: الرابط الأصلي