جدول المحتويات
استضاف بودكاست “شوتر شهري” على قناة “ديستركتور أوف فن” كريس سايدز، المدير السابق لإدارة المنتجات في شركة بونجي، حيث انتقد مصطلح “إطلاق النار للاستخراج” واصفًا إياه بأنه “غبي” وغير دقيق بشكل أساسي لوصف هذا النوع من الألعاب. تأتي هذه التصريحات في وقت يترقب فيه عشاق الألعاب إصدار لعبة بونجي القادمة “ماراثون”.
انتقادات كريس سايدز لمصطلح “إطلاق النار للاستخراج”
غادر كريس سايدز شركة بونجي في وقت سابق من هذا العام، حيث كان يعمل على المفاهيم الأولية للعبة “ماراثون”. وقد أشار إلى أن مصطلح “إطلاق النار للاستخراج” يختزل اللعبة إلى آلية واحدة فقط، وهي جمع الغنائم من منطقة ما والخروج منها.
في المقابلة، قال سايدز:
“اسم النوع سيء للغاية. أكره اسم إطلاق النار للاستخراج. عندما كنت أعمل على ‘ماراثون’، كنت أعمل مع قسم التسويق، وأتمنى أن نقوم بإنشاء اسم نوع مختلف، لأن إطلاق النار للاستخراج غبي. إنه النوع الوحيد الذي يحمل اسمه آلية.”
يعتقد سايدز أن هذا المصطلح يربك اللاعبين ويقلل من توقعاتهم. وأعطى أمثلة على ألعاب أخرى ضمن هذا النوع، مثل “Escape from Tarkov” و”Helldivers 2″. رغم أن كلا اللعبتين تتضمنان الاستخراج كحلقة أساسية، إلا أن لهما إيقاعًا ونبرة وديناميكيات وآليات لعب مختلفة تمامًا.
تأثير المصطلح على اللاعبين
أضاف سايدز:
“إنه مجرد… إنه مشكلة. لا أستطيع تحمل اسم هذا النوع. أعتقد أنه عندما تقول نوع الاستخراج، يجب أن يثير اهتمامك. أعتقد أن المشكلة الحقيقية هي أن هذا النوع لا يعرف حتى ما هو.”
تساءل سايدز: “كيف يمكنك، كلاعب، أن تعرف ما الذي ستحصل عليه؟ أعتقد أن هذه واحدة من القضايا الحقيقية مع هذا النوع نفسه.”
على الرغم من وجهة نظر سايدز، فإن بونجي مصممة على استخدام مصطلح “إطلاق النار للاستخراج” في لعبة “ماراثون”، وهي إعادة إحياء للعبة الخيال العلمي من التسعينيات. بعد تأجيلها بشكل غير محدد، من المقرر أن تُطلق “ماراثون” في مارس 2026.
التحديثات والتغييرات في لعبة “ماراثون”
أجرت بونجي اختبارات لعب تحت بند عدم الإفصاح في نهاية أكتوبر، ووفقًا لمشاركي الاختبار، فقد أجرت الشركة تغييرات على لعبة “إطلاق النار للاستخراج” القادمة.
أكدت لين تاو، المديرة المالية لشركة سوني، خلال مكالمة الأرباح الفصلية أن الشركة “مكرسة تمامًا” لإطلاق “ماراثون” في السنة المالية الحالية. تنتهي السنة المالية لشركة سوني في مارس 2026، مما يشير إلى أن “ماراثون” قد تُطلق في الربع الأول من عام 2026.
الخاتمة
تثير انتقادات كريس سايدز لمصطلح “إطلاق النار للاستخراج” تساؤلات هامة حول كيفية تصنيف الألعاب وتوقعات اللاعبين. بينما تلتزم بونجي بهذا المصطلح، يبقى أن نرى كيف ستؤثر التغييرات في “ماراثون” على تجربة اللاعبين. إن النقاش حول هذا النوع من الألعاب يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها صناعة الألعاب في تقديم تجارب فريدة ومبتكرة.
المصدر: الرابط الأصلي