جاءت هذه التصريحات بعد فوز اللعبة بإحدى جوائز ألعاب الإندي، إلا أنه تم سحب الجائزة لاحقًا بسبب قواعد تمنع مشاركة الأعمال التي استخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتواها. وهذا الأمر أثار تساؤلات عديدة حول حدود استخدام هذه التقنيات في صناعة الألعاب.
استخدام الذكاء الاصطناعي: أداة مساعدة أم تهديد للإبداع؟
وفقًا للمخرج، فإن الفريق لجأ إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل محدود للغاية، ولم يكن الهدف منها استبدال الفنانين أو المطورين، بل كانت تهدف إلى المساعدة في بعض المراحل التجريبية المبكرة. وقد أضاف أن الجدل الذي صاحب اللعبة جعله يعيد التفكير في العلاقة بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي.
شدد المخرج على أن “الهوية الفنية” للعمل كانت دائمًا قائمة على اللمسة الإنسانية، وأن أي استخدام للتقنيات الجديدة يجب أن يتم بحذر شديد وشفافية. هذا النقاش أعاد فتح الحوار داخل مجتمع الألعاب حول مستقبل التطوير وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان يمكن اعتباره أداة مساعدة أم تهديدًا للإبداع.
في حالة لعبة Clair Obscur، يبدو أن التجربة تركت أثرًا واضحًا على صناعها قبل اللاعبين. فبينما يسعى المطورون إلى الابتكار، يظل السؤال قائمًا: كيف يمكن تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على الهوية الفنية؟
المصدر: قناة اليوتيوبر Sushi على يوتيوب