جدول المحتويات
النقاط الرئيسية
- أطلقت مايكروسوفت ميزة "Gaming Copilot" الجديدة لمستخدمي ويندوز 11.
- هناك مخاوف من أن الميزة تقوم بتسجيل نشاطات اللاعبين وإرسال البيانات إلى خوادم مايكروسوفت.
- تم تفعيل خيار "تدريب النموذج على النص" بشكل افتراضي، مما يثير قلق المستخدمين بشأن الخصوصية.
- يمكن أن تؤدي الميزة إلى انخفاض ملحوظ في أداء الألعاب، خاصة على الأجهزة ذات المواصفات المنخفضة.
التفاصيل
أطلقت مايكروسوفت ميزة "Gaming Copilot" لمستخدمي ويندوز 11، مما أثار قلق العديد من اللاعبين بشأن الخصوصية. تشير التقارير إلى أن هذه الميزة قد تقوم بتسجيل لقطات شاشة أثناء اللعب وإرسالها إلى خوادم مايكروسوفت لتدريب الذكاء الاصطناعي. وقد تم تفعيل خيار "تدريب النموذج على النص" بشكل افتراضي، مما يعني أن المستخدمين قد لا يكونون على دراية بأن بياناتهم تُجمع.
علاوة على ذلك، تشير التقارير إلى أن استخدام "Gaming Copilot" قد يؤثر سلبًا على أداء الألعاب. لاحظ بعض اللاعبين انخفاضًا في معدل الإطارات أثناء اللعب، حيث انخفضت المعدلات من 84 إلى 80 إطارًا في الثانية مع تفعيل الميزة. كما يتطلب تشغيل "Gaming Copilot" أن يكون متصفح مايكروسوفت إيدج مفتوحًا في الخلفية، مما يزيد من استهلاك موارد النظام.
لماذا هذا الخبر مهم؟
تثير هذه التطورات مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية وأمان البيانات بين اللاعبين. إن تسجيل نشاطات اللاعبين دون موافقتهم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة في الشركة، وقد يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم. كما أن التأثيرات السلبية على أداء الألعاب قد تدفع بعض المستخدمين إلى تجنب استخدام "Gaming Copilot" أو حتى "Xbox Game Bar" بالكامل، مما قد يؤثر على تبني هذه الميزات الجديدة.
خلفية سريعة
تعتبر "Gaming Copilot" جزءًا من جهود مايكروسوفت لدمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الألعاب. بينما تسعى الشركات الأخرى مثل ريزر لتقديم أدوات مساعدة للاعبين، تميز مايكروسوفت نفسها من خلال دمج هذه الميزات مباشرة في نظام التشغيل، مما يجعلها أكثر سهولة في الاستخدام ولكن أيضًا أكثر إثارة للجدل من حيث الخصوصية.
المصدر: الرابط الأصلي