مخاوف الخصوصية وتأثيرات سلبية على أداء الألعاب مع مساعد مايكروسوفت

النقاط الرئيسية

• أطلقت مايكروسوفت ميزة "Gaming Copilot" الجديدة كمساعد ذكي للاعبين داخل Xbox Game Bar.
• الميزة تواجه انتقادات بسبب مخاوف متعلقة بالخصوصية وأداء النظام.
• تم الإبلاغ عن انخفاض في معدل الإطارات يصل إلى 9 FPS عند تفعيل الميزة.
• خيار "تدريب النموذج على النص" مفعل بشكل افتراضي، مما يثير قلق اللاعبين بشأن بياناتهم.

التفاصيل

أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق ميزة "Gaming Copilot" التي تهدف إلى تقديم نصائح سياقية ومساعدة فورية للاعبين أثناء اللعب. ومع ذلك، بدأت الميزة في جذب انتقادات بسبب مخاوف متعلقة بالخصوصية، حيث أبلغ مستخدمون عن نشاط غير مفسر في الشبكة أثناء استخدام الميزة. تشير التقارير إلى أن "Gaming Copilot" تستخدم تقنية التعرف الضوئي على الأحرف (OCR) لمسح لقطات الشاشة أثناء اللعب، مما يثير تساؤلات حول كيفية معالجة البيانات.

علاوة على ذلك، أفاد بعض المستخدمين بأن الأداء قد تأثر بشكل ملحوظ، حيث لوحظ انخفاض في معدل الإطارات في بعض الألعاب. على سبيل المثال، سجلت لعبة "Dead as Dusk" انخفاضًا في معدل الإطارات يتراوح بين 4 إلى 9 إطارات في الثانية عند تفعيل الميزة. كما أن الميزة تعتمد على تشغيل متصفح Microsoft Edge في الخلفية، مما يزيد من الحمل على النظام.

لماذا هذا الخبر مهم؟

تعتبر ميزة "Gaming Copilot" خطوة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي في تجربة الألعاب، ولكن المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأداء النظام قد تؤثر سلبًا على قبولها من قبل المستخدمين. في ظل المنافسة المتزايدة في سوق الألعاب، قد تؤدي هذه الانتقادات إلى تراجع ثقة اللاعبين في مايكروسوفت، مما ينعكس على استخدامهم للميزة. إذا لم تقدم الشركة توضيحات حول ممارسات البيانات الخاصة بها وتحسين الأداء، فقد تواجه صعوبة في جذب جمهورها المستهدف.

خلفية سريعة

تاريخيًا، تسعى مايكروسوفت إلى تعزيز تجربة الألعاب عبر تقنيات جديدة، حيث تعتبر "Gaming Copilot" جزءًا من استراتيجيتها لتقديم أدوات مبتكرة للاعبين. ومع ذلك، فإن دمج هذه الأدوات بشكل عميق في نظام التشغيل قد يثير قلق المستخدمين، خاصة في ظل تزايد الوعي بمسائل الخصوصية في العصر الرقمي.

المصدر: الرابط الأصلي