أعلنت مايكروسوفت عن إنشاء “غرف أخبار المستقبل” عبر ChatGPT، في تعاون جديد مع الموقع الإعلامي سيمافور (Semafor).
يهدف هذا المشروع لاستخدام تقنية ChatGPT في مساعدة إنشاء القصص الإخبارية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة من عمليات التعاون الصحفي التي تعلنها شركة البرمجيات العملاقة.
حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، هذه الصفقة تأتي بعد استخدام مواقع إخبارية أخرى، مثل CNET، بروبوتات دردشة ذكاء اصطناعي لتوليد مقالات طويلة بمساعدة المحررين البشريين.
وبالنظر إلى طبيعة التكنولوجيا المستخدمة، فإن هذا الأمر يثير بعض الجدل بشأن دور الأتمتة وتأثيرها على صناعة الأخبار.
تعلق نورين جيليسبي، الصحفية السابقة في وكالة أسوشيتد برس والتي تعمل الآن مع مايكروسوفت، على هذا التطور الجديد. وقالت: “يحتاج الصحفيون إلى اعتماد هذه الأدوات من أجل البقاء والازدهار في هذا الزمن ومواجهة تحديات جيل آخر.” يشير هذا إلى أهمية التكنولوجيا واستخدامها كوسيلة لتسهيل وتسريع عملية إنتاج الأخبار.
يجب أن نلاحظ أن استخدام تقنية ChatGPT في غرف الأخبار يتطلب مراحل من التدقيق والمراجعة للتأكد من دقة المعلومات والحفاظ على جودة الصحافة.
وعلى الرغم من ذلك، يعتبر استخدام التكنولوجيا في إنشاء القصص الإخبارية خطوة نحو تحسين وتطوير صناعة الإعلام وتسهيل عمل الصحفيين.
بشكل عام، يمكن اعتبار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وسيلة مبتكرة لتعزيز نشر المعلومات وتحسين تجربة المستخدم، شريطة مراعاة المبادئ الأخلاقية والمهنية الخاصة بالمهنة.
وبإشراف صحفيين محترفين ومتخصصين، يمكن لتقنيات ChatGPT أن تشكل إضافة قوية لصناعة الأخبار في المستقبل.