قام سعادة الشيخ المحفوظ بن بيه، بصفته الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، ونيافة المطران فيشنزو باليا، بصفته رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، بإجراء بحث.
تستمر الجهود في التحضير لمؤتمر هيروشيما حول الذكاء الاصطناعي والأديان، والذي من المقرر عقده في يوليو المقبل ضمن حملة “عملية هيروشيما” التي أطلقتها القادة السبعة مؤخرًا.
تطرق اللقاء إلى أهمية تعميق نطاق دعوة روما بمشاركة جميع الأديان والفلسفات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، من أجل تعزيز دورها في بناء القوة الأخلاقية التي تحث على الخير وتوجيه التطور الرهيب الذي يشهده الذكاء الاصطناعي.
أكد الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم أن المشاركة في نداء روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والإعداد لمؤتمر هيروشيما تعكس رؤية الإمارات في قيادة مجال التكنولوجيا، من خلال تطوير الإبداع البشري وتعزيز المبادئ القيمة التي تجعل العلم خادما للسلم ومحركًا للتعايش السعيد والأخوة الإنسانية.
وأكد أن اختيار الإمارات كعضو في مجموعة “عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي” يعكس الاعتراف بنجاح رؤية الاستئناف الحضاري التي تتبناها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وهي الدولة الوحيدة عربيًا وإقليميًا في هذه المجموعة.